ثابتطوفان الأقصى

ضغوط متزايدة وصفقة معقدة: لا اتفاق يلوح في الأفق لتبادل الأسرى

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

ذكرت صحيفة “هآرتس” أنه لا توجد مؤشرات على قرب إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. وفي المقابل، أفادت “يديعوت أحرونوت” بأن الوسطاء يمارسون ضغوطًا مكثفة على الجانبين للتحلي بالمرونة وتجاوز الخلافات بهدف التوصل إلى اتفاق قد يُنفذ قريبًا.

ووفقًا لتقارير إعلامية مصرية، فإن المرحلة الأولى من الصفقة تركز على إطلاق سراح 34 أسيرًا إسرائيليًا، مع استمرار الجدل حول عدد الأحياء منهم. وتعارض حماس تسليم قوائم بأسماء الأسرى الأحياء وتصر على إعادة عدد كبير من جثث المختطفين ضمن المرحلة الأولى.

التقارير تشير أيضًا إلى أن المرحلة الأولى ستشمل إعادة الجثث إلى جانب الأسرى الأحياء، مع استمرار الخلاف حول الضمانات التي تطالب بها حماس من الوسطاء لإنهاء الحرب كشرط للوصول إلى اتفاق شامل. وعلى الرغم من أن إنهاء الحرب ليس شرطًا للبدء بالمرحلة الأولى، إلا أن حماس تصر على هذه الضمانات في ظل تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستستأنف القتال بعد تنفيذ الصفقة.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع إن “المرحلة الأولى قد تبدأ إذا أزيلت العقبات، لكن الحرب لن تنتهي طالما تسيطر حماس على غزة عسكريًا ومدنيًا. وحتى مع وجود اتفاق، فإن إسرائيل ستعود للقتال لتحقيق أهداف الحرب”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

في الوقت ذاته، أكد مسؤولون إسرائيليون كبار أن المفاوضات مستمرة رغم تعثرها في بعض المحطات. وبحسبهم، فإن الهدف المشترك للطرفين هو التوصل إلى اتفاق قبل تاريخ 20 يناير، موعد تنصيب دونالد ترامب. ورغم العقبات، شددت المصادر على وجود فرصة للتوصل إلى تفاهم نهائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى