طائرات كواد كوبتر الإسرائيلية ترعب المدنيين في غزة بأصوات مفزعة ومرعبة
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، إنه وثّق خلال الأيام الأخيرة حالات متعددة لاقتحام طائرات مسيّرة إسرائيلية من نوع “كواد كوبتر” لمنازل المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، بهدف بث الرعب في نفوس السكان، عبر استخدام أصوات مفزعة.
وأوضح المرصد، في بيان تابعته وكالة سند للأنباء، أن الطائرات تبث عبر مكبرات صوتية أصواتًا مرعبة، تشمل نباح كلاب وكأنها تنهش أجساد أطفال، وصرخات مؤلمة لأطفال في حالة عذاب، إضافة إلى استغاثات كبار السن وزغاريد نساء توحي بوقوع فاجعة أو موت، فضلًا عن صفارات إسعاف متواصلة توهم السكان بوقوع مجازر قريبة.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يستخدم طائرات “كواد كوبتر” كوسيلة لترهيب السكان نفسيًا، إلى جانب وظائفها التجسسية والقتالية، حيث يتم استخدامها في بعض الحالات لتنفيذ عمليات قتل مباشر.
وأكد المرصد أن هذا السلوك الإسرائيلي يعكس نية مبيّتة لإزالة أي شعور بالأمان لدى السكان، وتحويل أماكن النزوح والإيواء إلى بيئات رعب ومصائد موت، ما يندرج ضمن سياسة متعمدة في إطار جريمة إبادة جماعية مستمرة بحق سكان القطاع.
ولفت المرصد إلى أن طائرات “كواد كوبتر” باتت واحدة من أكثر أدوات الإرهاب والقتل رعبًا التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، خاصة الأطفال، ضمن حرب الإبادة التي دخلت شهرها الثامن.
