عائلة د. أبو صفية تكشف معاناته بالسجن: يتعرض للتعذيب والتجويع

كشفت عائلة الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، المعتقل لدى قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، عن معاناة يقاسيها داخل السجون، حيث يتعرض للتعذيب الشديد والتجويع.
واعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة .
وأفادت العائلة، أن الاحتلال احتجز أبو صفية، في داخل زنزانة انفرادية لمدة 24 يوماً، ثم نُقل إلى سجن عوفر، ولا يتم تقديم الطعام الكافي له، وجودة الطعام سيئ جداً.
وأوضحت العائلة عن وضعه الصحي، فيعاني أبو صفية من ارتفاع مزمن في ضغط الدم وتضخم في عضلة القلب.
وأشارت إلى أن ملفه القضائي “نظيف ولا يوجد أي لوائح اتهام ضده، وقد أنكر كل ما نسب إليه من تهم، لعدم وجود دلائل”.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان وأضرمت فيه النار في 26 ديسمبر 2024 وأخرجته بذلك عن الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله بينهم أبو صفية، الذي لقيت صورته بردائه الطبي الأبيض وحيداً وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.
وكان مستشفى كمال عدوان أحد المراكز الصحية القليلة في محافظة شمال غزة التي استطاعت الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية بعد استهداف الاحتلال الممنهج لمعظم المراكز الصحية.
وفقد د. أبو صفية، نجله إبراهيم في اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.