عبير الأباصيري تتصدر التريند بعد رحيلها
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

عبير الأباصيري تتصدر التريند بعد رحيلها.. رحيل الإعلامية عبير الأباصيري لم يكن مجرد خبر وفاة عابر، بل تحوّل إلى قضية رأي عام تصدرت التريند على مواقع التواصل الاجتماعي.
فالإعلامية التي عرفت بابتسامتها وهدوئها، رحلت فجأة في ظروف غامضة، بعدما قيل إنها تعرضت لجلطة دماغية أثناء وجودها بمفردها في منزلها.
محاولة إنقاذ مرتبكة
القصة بدأت حين سقطت “الأباصيري” فجأة، ولم يكن بجوارها سوى فتى من جيرانها لم يتجاوز السادسة عشرة، الذي تصرف بشجاعة واتصل بالإسعاف، ليتم نقلها إلى مستشفى الهرم، لكن سرعان ما تحولت الواقعة إلى ساحة جدل واسع بعد انتشار منشورات تتهم المستشفى بالإهمال، وتركها لساعات في قسم الاستقبال دون رعاية عاجلة.
اتهامات وردود
منشور لإحدى زميلاتها على “فيسبوك” أشعل الغضب، مؤكدة أن زميلتها تُركت تعاني دون تدخل طبي سريع، لتدخل في غيبوبة انتهت بوفاتها أمام هذه الاتهامات، خرجت وزارة الصحة ببيان رسمي أكدت فيه فتح تحقيق عاجل، موضحة أن حالة الراحلة عند وصولها كانت حرجة جدًا بسبب نقص الأكسجين واضطراب الوعي، وأنها خضعت للفحوصات اللازمة فور دخولها، نافية أي شبهة ابتزاز مالي أو إهمال.
تفاصيل الساعات الأخيرة
رغم تدخل الطاقم الطبي وإجراء الأشعة التي لم تكشف عن وجود جلطة، تدهورت حالة “الأباصيري” بسرعة، لتُنقل بعد ذلك إلى مستشفى خاص بطلب من أسرتها، حيث مكثت 3 أيام في العناية المركزة قبل أن تفارق الحياة، بعد محاولات متكررة لإنعاش القلب والرئتين.
ما بين الحقيقة والغضب
رحيل عبير الأباصيري لم يمر بهدوء فبين بيانات رسمية تنفي وجود تقصير، ومنشورات على السوشيال ميديا تتهم بالتقصير والإهمال، ظل الرأي العام في حالة انقسام البعض يرى أن ما حدث يكشف عن ثغرات خطيرة في النظام الصحي، فيما يؤكد آخرون أن الأمر يحتاج إلى انتظار نتائج التحقيق قبل إصدار الأحكام.
وبين كل هذه التفاصيل، يظل السؤال مطروحًا: هل ما جرى لعبير الأباصيري حادثة فردية مؤلمة، أم جرس إنذار جديد يفرض إعادة النظر في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة داخل المستشفيات الحكومية؟.