عرين الأسود لقادة الاحتلال: جئناكم بالدم
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للانباء – رام الله:
أصدرت مجموعة عرين الأسود بمدينة نابلس المحاصرة، مساء اليوم الأربعاء، بياناً صحافياً مقتضباً، عقب فيه على تفاخر جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتياله خمسة من قادة وعناصر العرين فجر الثلاثاء بالمدينة المحاصرة.
وقال العرين في بيانه <يطل علينا اليوم جيش العدو الإسرائيلي متفاخرا بإنجازه الغير مسبوق ضد مجموعة عرين الأسود ونحن بإذن الله صادقين مع أبناء شعبنا أولا وصادقين مع أعدائنا ثانيا، لذلك وجب التوضيح أن ليلة الإقتحام أجتمعت قيادة مجموعة عرين الأسود ووفقا لمعلومات أمنية وتقديرات وصلتها بقرب عملية للاحتلال تستهدف العرين، ليحقق فيها لابيد وغانتس إنجازات انتخابية، فقررت قيادة العرين المُناورة بالمُقاتلين واستدراج العدو للداخل وتفريق المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة وضرب العدو من الأجناب والمؤخره>.
وأضاف العرين في بيانه <وكان الفاصل الزمني بيننا وبين العدو عشر دقائق لانسحاب القائد وديع الحوح ومن معه، وما أخره إلا بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان، وبالفعل مقاتلينا في الخارج اكتشفوا القوة الخاصة التي سبقت دخول القوات، وهذه القوة قُضي عليها بمعنى الكلمه، فقد تم إطلاق دفعات نارية كثيفة ومتتاليه وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقاً، وما أن دخلت القوة حتى صرخ القائد بأعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة، ومنذ ذلك الوقت تركزت عملية قوات الاحتلال اليمام واليمار والقوات الخاصة من اليسام فقط على إنقاذ القوة الخاصة ولم يصلوا إلى المقاتلين بالداخل، فقاموا بقصف المنزل وعند انسحابهم أعلنوا عبر كل مواقعهم وبعد فشل تصفية قادة ومقاتلي العرين وعدم حصولهم على أي معلومه أثناء المعركة وعدم وصولهم لأي جثة مقاتل ولا حصولهم حتى على أي قطعة من العتاد أعلنوا أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين>.
وتابع <لكن قضاء الله نافذ وبعد استشهاد القائد وديع الحوح أخذ العدو ظنا منه أن لا رواية إلا روايته، أخذ يتبجح وينسج الروايات ويكذب على شعبه كما يكذب دائما ويوزع قتلاه ومصابيه على حوادث الدهس والسُقوط عن الشجر أو اطلاق النار بالخطأ أو التسلق في جبال نيبال كما فعل سابقا بضابط القوات الخاصة محمود خير الدين، ولكن هنا نضع الاحتلال في اختبار حقيقي أمام مواطنية>.
ووجه العرين رسالة مباشرة لقادة الاحتلال، قائلاً <إن كنت صادقاً مع شعبك قم ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة، لكنك كاذب، درسناك جيداً ونعلم أنك كاذب ولن تفعلها، ونقول للمواطنين في دولة الكيان قيادتكم تكذب عليكم وتجركم للهاوية>.