عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على غزة وخان يونس
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق مختلفة من القطاع، مع تصاعد أعمال الاجتياح البري شرق مدينة غزة.
ووفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة، ارتقى خلال الـ24 ساعة الماضية 42 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 105 آخرين. وقد بلغ إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، نحو 51,305 شهيدًا و117,096 مصابًا، بينما وصلت الحصيلة منذ 18 مارس 2025 إلى 1,928 شهيدًا و5,055 إصابة.
شمال القطاع
استشهد الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة إثر استهداف منزلهم في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. كما استُهدفت عدة مبانٍ في شرق المدينة خلال عمليات الاجتياح المتواصلة.
وفي حي الشجاعية، سقط ثمانية شهداء من عائلة جرادة جراء قصف منزلهم، من بينهم محمد عاهد جرادة، شقيقه عبيدة، فادي نائل جرادة، ومحمود رضوان جرادة، إضافة إلى أفراد آخرين من العائلة.
كما استشهد الصياد محمد عبد الرحمن السلطان في بيت لاهيا نتيجة قصف من الزوارق الحربية، بينما قُتل الشاب ساري عطية إثر استهداف مجموعة من المواطنين في عزبة بيت حانون شمال القطاع.
جنوب القطاع
نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على خيام ومنازل في خان يونس، ما أدى لاستشهاد جنى (15 عامًا) وشقيقها محمود جواد الزاملي (6 أعوام) من عائلة الزاملي في منطقة العطار.
كما استُشهد محمود ياسين النجار (أبو حسام) وزوجته ليلى حمدي النجار إثر قصف منزلهم في قيزان النجار، بالإضافة إلى ثلاثة شهداء آخرين من نازحي مخيم الشابورة في رفح نتيجة استهداف منزلهم في المعسكر الغربي.
وسط القطاع
استشهد ثلاثة مواطنين من عائلة فرج الله في قصف استهدف خيمتهم في منطقة السوارحة بالنصيرات، بينما قُتل الصحفي سعيد أمين أبو حسنين، وابنته سارة، وزوجته أسماء جهاد أبو حسنين إثر غارة على شارع البيئة بدير البلح.
في ظل هذه التطورات، تستمر عمليات القصف المكثف وتدمير الأحياء السكنية، ما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.