“علي بابا” تدمج أدوات تطوير الذكاء الاصطناعي من “إنفيديا” في منصتها

تخوض شركة إنفيديا موجة من الصفقات، فبعد أيام من التزامها بشراء حصة بقيمة 5 مليارات دولار في “إنتل” واستثمار ضخم بقيمة 100 مليار دولار في “OpenAI”، أبرمت شراكة مع شركة علي بابا الصينية.

أعلنت “علي بابا” يوم الأربعاء أنها تدمج أدوات تطوير الذكاء الاصطناعي من “إنفيديا” للروبوتات والسيارات ذاتية القيادة والمساحات المتصلة في منصتها السحابية للذكاء الاصطناعي.

ستقدم “علي بابا” حزمة برامج الذكاء الاصطناعي الفيزيائي من “إنفيديا”، والتي يمكنها إنشاء نسخ ثلاثية الأبعاد من بيئات العالم الحقيقي لتوليد بيانات اصطناعية يمكن من خلالها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة أو المساحات الذكية مثل المصانع والمستودعات.

لم يتم الكشف عن الشروط المالية للصفقة، ولكن هذا يمثل تعاونًا مهمًا، حيث يجمع بين أكبر مطور في العالم للرقائق المُحسّنة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ومطور رئيسي للخدمات السحابية ونماذج الذكاء الاصطناعي.

تأتي هذه الصفقة في الوقت الذي تُركز فيه “علي بابا” على تعزيز أعمالها في مجال الذكاء الاصطناعي إلى جانب أعمالها الرئيسية في التجارة الإلكترونية.

وأعلنت الشركة يوم الأربعاء أنها تُكثّف إنفاقها على تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتجاوز ميزانيتها السابقة البالغة 50 مليار دولار، وحددت خططًا لإطلاق أولى مراكز بياناتها في البرازيل وفرنسا وهولندا.

كما تُشيّد المزيد من مراكز البيانات في المزيد من الدول، موسعةً بذلك حضورها في 91 موقعًا في 29 منطقة حول العالم.

كما كشفت “علي بابا” يوم الأربعاء عن أحدث إصدار من عائلة “كوين” من نماذج اللغات الكبيرة، Qwen 3-Max.

وتدّعي الشركة أن هذا النموذج هو “الأكبر والأكثر كفاءةً حتى الآن”، حيث تم تدريبه على تريليون مُعامل، وأنه مُناسب تمامًا للترميز والاستخدامات الوكيلة.