عملية مباغتة في خانيونس… هل نجا محمد السنوار من القصف؟

هل نجا محمد السنوار من القصف.. كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن شكوك داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن نجاح محاولة اغتيال محمد السنوار، القيادي البارز في كتائب القسام، خلال قصف استهدف مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هرئيل، إن هناك صعوبة في الجزم بنتائج العملية، التي استهدفت السنوار، والذي يُعتبر من أبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس.
وأوضح هرئيل أن العملية الأخيرة جاءت بعد نحو سبعة أشهر من مقتل شقيقه يحيى السنوار، خلال اشتباك مع القوات الإسرائيلية في مدينة رفح، مضيفاً أن المحاولة هذه المرة كانت أكثر تخطيطاً، لكنها نُفذت بسرعة واعتمدت على معلومات استخباراتية محدودة.
هل نجا محمد السنوار من القصف..
وأشار إلى أن هذا الاعتماد الجزئي على المعلومات الاستخباراتية، وعدم وجود تأكيد نهائي، يفسر غياب الثقة داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية بشأن ما إذا كانت العملية قد حققت هدفها.
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن جيش الاحتلال استخدم قوة نارية كبيرة خلال قصفه للمشفى الأوروبي في خانيونس، مشيرة إلى استخدام نحو 40 قنبلة خارقة للتحصينات في الهجوم الذي نُفذ يوم أمس.