عبد الحكيم عوض: تأتي الذكرى وما أحوج شعبنا إلى قيادة جديدة ترتقي إلى مستوى ما أبهر أبو عمار به العالم
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للانباء – غزة
قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الدكتور عبد الحكيم عوض، “إن ذكرى استشهاد ياسر عرفات تحمل في طياتها سيرة ومسيرة قائد استثنائي صنع المعجزات وحقق لشعبنا الفلسطيني عظيم الإنجازات مضيفا أن ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات تأتي ونحن نتمسك بكل التفاصيل الوطنية والنضالية لسيرة ومسيرة الياسر، الذي حمى القضية وحافظ على وهجها وحال دون اندثارها، وصنع المعجزات والإنجازات منذ انطلاقة الثورة حتى وصوله لفكرة الدولة والتأسيس لها”.
وأشار عوض خلال بيان صحفي، إلى أن “هذه الذكرى تأتي وسط العديد من الملفات العالقة، التي مازالت تحيط بالواقع السياسي الفلسطيني، فمازال الانقسام سيد الموقف، ولا زالت الوحدة الوطنية بعيدة المنال بسبب تراكمات الإحباطات النفسية والمعنوية من قطار جولات وصولات المصالحة التي جابت معظم العواصم العربية ومنها العالمية دون أي جديد” .
وتابع ” مازالت تحيط بالواقع السياسي الفلسطيني ولا بعيدة المنال بسبب تراكمات الإحباطات قطار جابت العالمية دون أي لا زال الأفق السياسي الفلسطيني منغلق على نفسه، دون رؤية أو هدف يذكر، بسبب عدم امتلاك المسؤول وصانع القرار أي برنامج يعمل على إخراج الواقع من حالة التيه السياسي الذي يعيشه شعبنا منذ سنوات طوال، مما جعل أبناء شعبنا رهينة لحالة اليأس والعجز، ناهيك عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي اليومية من قتل واعتقال ومداهمات واقتحامات وتهويد واستيطان وحصار، في ظل فوز اليمين المتطرف بزعامة “نتنياهو” في الانتخابات الإسرائيلية الجديدة. “
وأردف، “تأتي الذكرى ولا زلنا نتطلع إلى استعادة وحدة و قوة حركتنا العظيمة فتح وتماسكها ولملمة شتاتها واستعادة مكانتها التاريخية، وإنهاء مرحلة الاستقواء والتفرد والاقصاء، ففتح عمود الخيمة وقوتها الطريق الوحيد لاستعادة الوحدة الفلسطينية، من أجل بناء نظام سياسي جديد قادر على مواجهة التحديات، يستطيع تحقيق ما أراد انجازه الشهيد “أبو عمار”.
واستطرد “تأتي الذكرى وما أحوج شعبنا إلى قيادة جديدة ترتقي إلى مستوى ما أبهر أبو عمار به العالم، الأصدقاء قبل الأعداء، من قدرة على الثبات والصمود وحماية الثوابت”.
وشدد عوض بضرورة تفعيل التحقيق في اغتيال الشهيد ياسر عرفات، والكشف عن الجناة والمتورطين في الجريمة، لأن أبو عمار لم يكن شخصاً عادياً، بل كان استثنائياً ورمزاً ثورياً وأيقونة نضال عالمية
