فتح ترحب بقرار الأمم المتحدة وتدعو لتنفيذ بنوده بالكامل

رحبت حركة “فتح” بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، والذي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرةً إياه خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والسلام الدائمين في فلسطين.

وأكدت الحركة في بيان لها رفضها القاطع لاستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء، مشيدةً بالموقف الدولي الراسخ الذي يعبر عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ويدعو إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي الذي يحول دون وصول المساعدات الإنسانية والدوائية إلى أهالي غزة.

وشددت “فتح” على ضرورة تنفيذ جميع بنود قرار مجلس الأمن رقم 2735 (2024) دون تأخير، وعلى وجه الخصوص الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى، والالتزام بحماية المدنيين وفق القانون الدولي الإنساني، مع المساءلة الصارمة عن كافة الانتهاكات.

وجددت الحركة دعوتها لجميع الأطراف إلى احترام وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية الشرعية، بوصفها الإطار الوطني الوحيد المعترف به.

كما أكدت رفضها التام لكافة إجراءات التهجير القسري وسياسة الاستيطان والتوسع الاستعماري التي تستهدف تهويد الأرض الفلسطينية وتهديد مستقبل الشعب الفلسطيني.
واعتبرت “فتح” أن هذا القرار يشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق العدالة والسلام الدائمين في فلسطين، ويعكس التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين، حيث يكون قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي بالالتزام بواجباته الإنسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، ودعم خطة التعافي وإعادة الإعمار في غزة تحت قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية، لتحقيق حق الفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة في وطنهم.