فلسطين تكشف أمام العدل الدولية حجم الدمار والهجمات الإسرائيلية على غزة

كشفت المحامية الأيرلندية بلين ني غراليغ، ممثلة دولة فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، عن أرقام مروعة تُظهر حجم الدمار والاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بداية الحرب.

فخلال جلسة الاستماع المنعقدة اليوم، صرحت ني غراليغ بأن “إسرائيل” شنت هجمات على ما يقرب من 300 منشأة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، مما يعرض للخطر جهود الإغاثة الإنسانية الحيوية ويزيد من معاناة السكان المدنيين.

وفي سياق متصل، أشارت الممثلة الفلسطينية إلى التداعيات الكارثية للعملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في رفح، مؤكدة أن “إسرائيل” قامت بتدمير ما يقرب من خُمس مساحة قطاع غزة. هذا التدمير الواسع النطاق يفاقم أزمة السكن ويجعل حياة السكان أكثر صعوبة وتعقيدًا.

وحذرت ني غراليغ بشدة من التداعيات طويلة الأمد للأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، قائلة إن “تفاقم الجوع والأوبئة سيؤثر بشكل خطير على مستقبل الأجيال القادمة في قطاع غزة”. وأكدت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد المخاوف الدولية بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والمطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.

وتُعد شهادة المحامية ني غراليغ أمام محكمة العدل الدولية دليلًا إضافيًا على حجم التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في القطاع.