في حرب على غزة ومن يناصرها “مايكروسوفت “
تفصل موظفين نظما وقفة احتجاجية دعما لغزة
فصلت شركة مايكروسوفت الأمريكية اثنين من موظفيها نظما وقفة تضامنية داخل مقر الشركة في واشنطن احتجاجا على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة وتكريماً للضحايا الفلسطينيين الذين قتلوا في هذه المحرقة.
وقال موظفا مايكروسوفت المفصولان عبدو محمد وحسام نصر، في تصريحات إعلامية، اليوم السبت، إنهما نظما وقفة تضامنية في مقر الشركة “لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية في غزة ولفت الانتباه إلى تواطؤ مايكروسوفت في هذه الإبادة”.
وأوضحا أن هذه الوقفة التضامنية كانت مثل باقي حملات التبرعات الأخرى التي وافقت عليها مايكروسوفت ونظمتها للموظفين المتضامنين، وأشارا إلى أنهما تلقيا خبر الفصل بعد ساعات قليلة من الوقفة التضامنية.
وأعلنت مايكروسوفت في بيان عقب الحادثة أنه “تم فصل بعض الموظفين وفقا للسياسة الداخلية”، ورفضت نشر الأسباب الحقيقية وراء فصل موظفيها.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تدعم مايكروسوفت وغيرها من الشركات إسرائيل دعما واضحا وتقدم لجيشها مساحة كبيرة تمكنه من استخدام خوادم أمازون السحابية وأنظمة ذكاء اصطناعي تابعة لشركة مايكروسوفت وغوغل للحصول على معلومات الفلسطينيين من قطاع غزة المخزنة على خوادمها .
وكشفت حرب غزة حقيقة الشركات العالمية الكبرى التي تواطئت وخدمت إسرائيل في حربها على الأبرياء وخاصة التطبيقات التي تحارب المحتوى الداعم لغزة وتمنع وصول الصور والنصوص التي تكشف ما يمارسه الجيش الإسرائيلي من إبادة وتطهير عرقي بحق المدنيين في قطاع غزة.
