في ذكرى رحيله التاسعة ..
محسن: أبو علي شاهين حوّل الشبيبة لمنارة كُنا نستلهم منها روح الثورة وعبق الوطن
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء -غزة
قال المتحدث باسم التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، إن تسعة أعوام انقضت ومرت على فقدان أحد آباء الثورة الفلسطينية شيخ المناضلين الراحل الكبير أبو على شاهين في 28 مايو/أيار من عام 2013 ،حيث كان يوماً موجعاً لكل الفتحاويين ولكل الفلسطينيين بهذا الرحيل لهذه القامة الوطنية الذي أمضي شطر مهم في حياته في سجون الاحتلال الإسرائيلي وزنازينه، وترك مدرسة في “التجربة الاعتقالية” هناك ثم كان شطر آخر من حياته بين النفي والابعاد بين الكفاح المسلح في لبنان وغيرها، وشطر آخر وهو عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني وهو وزيراً للتموين في أول حكومة أسسها الشهيد ياسر عرفات بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية
وأردف محسن قوله أن أبو علي شاهين كان أحد الرموز المهمين في حركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح” ويعتبر الأب الملهم نضالياً للقائد الوطني محمد دحلان ورفاقه في تيار الإصلاح الديمقراطي.
وأوضح محسن في لقاء له على “قناة Ten”، أن شيخ المناضلين كان لديه دراسة مهمة أسمها “التجربة الاعتقاليه” ترك بصمته في الصمود في سجون الاحتلال في توريث الثورة لأجيال وأجيال من الفلسطينيين، كان المحتلون يعتقلون الشاب الفلسطيني اليافع الفتى يأتي الي الزنازين طرف أبو على شاهين ورفاقه، ثم يخرج بعد عام أو عامين أو أكثر وقد تحول إلى كيان ثوري متكامل وعيا ونضجا وثقافتاً واستلهاماً لمبادئ الثورة.
وأضاف، كان “أبو على شاهين قريب إلى الوجدان والعقل والقلب والعاطفة، وشارفت أنني إلتقيته وعاشرته مئات المرات في الرحلة القصيرة التي غادرنا فيها مبكراً ولكنني ما زلت أتذكر كلماته وحركاته ودعابته وروح المرح الكامنة في فلسفته وتفكيره”.
وأكد محسن أن أبو على شاهين، له البصمة الواضحة عندما رأى أن كوادر الشبيبة الفتحاوية أنشأوا حركة الشبيبة وباتت تقترب من جيل الشباب في الثانوية العامة و الجامعات، ركز أبو على شاهين أكثر على تنمية الوعي الوطني الفلسطيني ومفهوم الثورة لدى أجيال من أبناء الشعب الفلسطيني وكانت سنوات 1982حتى 1985 حافلة في إنارة هذا الوعي وتبصيره.
وتابع، “تحولت حركة الشبيبة الفتحاوية لمنبر ومنارة مهمة كنا نستلهم منها روح الثورة وعبق الوطن والاستعداد الدائم للتضحية من أجله”.