في يوم الطفل الفلسطيني.. وزارة التربية توثق معاناة الطلبة تحت الاحتلال

بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من نيسان، أكدت وزارة التربية والتعليم العالي أن الأطفال وطلبة المدارس في فلسطين هم من أكثر الفئات تضرراً نتيجة سياسات الاحتلال، مشيرة إلى أنهم يواجهون تحديات يومية بسبب الأوضاع القاسية، خاصة في قطاع غزة، والقدس، والمناطق المصنفة “ج” في الضفة الغربية، إلى جانب معاناة مستمرة لأطفال جنين وطولكرم ومسافر يطا، وحرمانهم من حقهم الأساسي في التعليم.

وأوضحت الوزارة أن الاحتلال يواصل استهدافه المباشر للعملية التعليمية، لا سيما في قطاع غزة، عبر تدمير المدارس ومنع وصول الطلبة إلى بيئة تعليمية آمنة. ورغم هذه الظروف القاسية، يتمسك الأطفال في غزة بحقهم في التعليم باعتباره بوابة المستقبل، وهو ما تسعى الوزارة إلى دعمه من خلال توفير المدارس الافتراضية والحلول البديلة لضمان استمرار التعليم.

وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وغالبيتهم من طلاب المدارس، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الأطفال، ويؤكد أن وراء كل رقم حكاية إنسانية وقصة حلم لم يكتمل.

وشددت الوزارة على أن التعليم هو حق غير قابل للمساومة لكل طفل فلسطيني، وأنها تواصل جهودها لضمان هذا الحق في كل المناطق، والتصدي لمحاولات الاحتلال الرامية إلى تقويض مستقبلهم. كما جددت مطالبتها للمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.

وفي ختام بيانها، دعت وزارة التربية إلى توحيد الجهود لدعم أطفال فلسطين، خصوصاً في غزة، وتعزيز حقهم في التعليم رغم التحديات، مؤكدة التزامها الثابت بالدفاع عن هذا الحق كأحد أسس صمود الشعب الفلسطيني.