قصة صفقة بايدن
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كتب فراس ياغي
عندما قدمت إسرائيل ورقة جديدة بعد رفض الورقة التي وافقت عليها حماس، بدأت إدارة البيت الأبيض تبحث عن طريقة لجسر الفجوات
تم إقتراح إستخدام الذكاء الإصطناعي، فقاموا بتزويده بكل المعطيات، وخرج عليهم الذكاء الإصطناعي بمقترح:
الرئيس بايدن يصرح شفويا وغير مكتوب بما يتم فهمه ان :
اولا- وقف إطلاق النار سيبقى متواصل من المرحلة الاولى حتى يصل الطرفان لاتفاق بما يتعلق بالمرحلة الثانية والثالثة وبما يؤدي لوقف الحرب.
ثانيا- وضع ضمانات ان لا تقوم حماس بترميم قدراتها العسكرية بضمانة قطرية ومصرية وإذا أخلت بذلك يتم إستئناف العمليات العدائية
ثالثا- عملية الإعمار تبدأ فورا بحيث لا يكون لحماس دور فيها، واي تعطيل سيتم تعطيل الإعمار
رابعا – نجاح وقف إطلاق النار ولو للمرحلة الاولى وتحت عنوان استمرار المفاوضات لوقف دائم النار سيؤدي لدفع الجهود الدبلوماسية لخلق مسار حل للجبهة الشمالية بعيدا عن التصعيد
الشرط هو ان يكون ما يقوله الرئيس بايدن شفوي وليس كتابي، لان ذلك لن يحرج نتنياهو ويؤدي لسقوط حكومته، وثانيا للضغط على حماس لكي توافق عبر إيهام حاضنتها بانها هي المعطل لإنهاء الحرب
ردت حماس خطيا على الورقة الإسرائيلية وفقا لتصريحات الرئيس بايدن الشفوية وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن، فضاع ذكاؤهم الإصطناعي