شؤون (إسرائيلية)طوفان الأقصى

كاتبة إسرائيلية: كفى للحرب.. لن نجني نصرا

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة

طالبت كاتبة إسرائيلية معروفة بإيقاف الحرب على قطاع غزة، وعنونت مقالها في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بـ”كفى يعنى كفى”.وقالت أورلي أزولاي إن الحرب تخاض كي يأتي الأمل: تسوية وسلام، أو هدنة، أو هدوء، ولا تخاض لأجل تعظيم الإحساس بأن كل شيء كان عبثا.

ووصفت أوزلاي غزة بأنها “شرَك الموت”، وقالت إن حرب 7 أكتوبر لن تجلب النصر، فحتى دولة مع جيش فاخر لن تهزم “مخربا” سهل الحركة ليس له ما يخسره. فهو سيقفز من فوهة نفق إلى فوهة نفق أخرى ويلاحق الجيش المنظم، الذي بعثت به دولة مصابة بالرعب لفرض النظام في مكان هو شرك موت.

وألمحت إلى أن “إسرائيل” وقعت في نفس ما وقعت به الولايات المتحدة في أفغانستان وفيتنام، وقالت إنه ليس صدفة أن قال بايدن لنتنياهو في بداية القتال: تعلموا من أخطائنا. وقصد أفغانستان حيث 20 سنة قتال قضتها الولايات المتحدة هناك إلى أن انسحبت مكللة بالعار وأعادت المفاتيح لطالبان. هكذا فعلت أيضا في فيتنام.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

واعترفت أوزلاي بأن “إسرائيل” تواجه غضبا عالميا، وذهب أبعد من ذلك حين قالت إن “الميل العالمي، أساسا لدى الشبان والليبراليين، هو لتحطيم العالم القديم، لركل الاستعمار، والرأسمالية، والإمبريالية… الأقليات والمقموعون خلقوا حلفا مكتوبا: فهم يرون فينا أمة بيضاء تضرب أقلية عديمة الحقوق تقاتل في سبيل تطلعاتها وأرضها وكرامتها”.

وهاجمت أوزلاي نتنياهو وقالت إنه تسبب بإمكانية تغيير موازين القوى في المنطقة حين دفع ترامب للخروج من الاتفاق النووي مع إيران، رغم أنها أوفت بكل التزاماتها.

وأضافت: “لقد كسر رئيس الولايات المتحدة السابق ترامب الأواني وبالتالي كسرتها إيران أيضا”.

ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فها هو بايدن “يبذل كل جهد كي لا يسمح لنتنياهو بمنع اتفاق آخر، هذه المرة مع الفلسطينيين، فهو يعرف، مثل كل العالم، بأن للدائرة الدموية بين إسرائيل والفلسطينيين لا يوجد حسم عسكري بل فقط حل سياسي.. يحاول بايدن أن يدفع به قدما بكل قوته، قبل أن يرفع يديه ويتفرغ لشؤون انتخابه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى