لا أحسن الظن بإعلام العرب، وإن كانوا رداءا للكعبة. والمفاجئة في السياق!

شبكة الخامسة للأنباء _غزة
بقلم : أ. أشرف نافذ أبو سالم
حسب وسائل الإعلام واستطلاعات الرأي والتي تأتي من جهات إقليمية ودولية معادية ، فإن كل من:
• الإعلامي باسم يوسف
• السفير حسام زملط
• رئيس تيار فتح الإصلاحي محمد دحلان .
هم الأكثر براعة في انصاف القضية الفلسطينية مهنياً، واستطاعوا اختراق الدعاية الصهيونية والتأثير في الرأي العام الدولي.
هذا مؤشر يستحق الدراسة والتعليق والبحث، وقد يصل إلى المسائلة، لو اقتنعنا مهنياً بإمكانية هذا المستوى من التحقق
لو أرادت أي جهة تنظيمية التعرف على الأسباب والعوامل ووضع المقارنات والبحث بصيغة لماذا ؟
لا أظن أن نظرية المؤامرة وإرادة تهميش الأخر، وإن كانت لا تغيب، هي المشغل والمحفز لإظهار هذه الشخصيات في هذا الوقت. هناك عوامل يمكن تناولها بتجرد، كونهم أجادوا إدارة المشهد والسردية والمنطق واللغة أيضاً.
ولكن وبحمد الله عز وجل لقد استحوذ الاعلام الحربي للمقاومة الفلسطينية خصوصًا ( اعلام القسام) درجة لا يضاحيها أحد من جيوش العالم وهي درجة الشفافية و الانتاج الحقيقي والنوعي والاحترافي.
فإعلام إلايجابي أصبح محط إعجاب وتقدير وثقة الأعداء قبل الأصدقاء ، وهو الاعلام الأكثر مصداقية واحترافية نوعية يؤثر في الرأى العام ويصدم الرأي الفردي ويستحوذ على الفكر ويحقق الموضوعية … هذه مرتبته ودرجاته التي يصفها الأعداء والغرب وسيتم تدريسها في كليات الاعلام الحربي والموجه حسب توصياتهم .
نحمد الله عز وجل على ذلك ، بأن لدينا إعلام مهيب
ينصف القضية الفلسطينية وينصف غزة ويعلي من هيبتها ومن مشروعية نضالها وضخامة تضحياتها و يبرز جنون عنادها في الصبر والتحدي، ذلك الإعلام الذي يُعظم الله عز وجل ، ولا يتباكى ولا يستنجد ويستغيث بالأخرين ولا يتابع المهترئين من البشر ومن الدول ، إعلام برفع الرأس بمهنيته وابداعه ، لا يوجد به مجاملات وملاطفات وملاغية لأحد .
لقد كانت وستبقى مجزرة المستشفى المعمداني أكبر جريمة ارتكبت بحق شعب أعزل لم يفعلها عظماء المجرمين عبر التاريخ .
نأمل من الله أن ينتهي العدوان على غزة ، ويقوم إعلام الإيجابي بإنصافها وإعادة تقديمها للرأي العام العالمي هي وكل المجازر التي ارتكبت بحقنا وحق إنسايتنا، حتي تستريح وتستقر أرواح من ارتقوا فيها كمظلومين ينتظروا من يأخذ ثائرهم .
(ملناش غيرك يا الله )، حتى لا يضيع حقنا بأن تنصر اعلام الايجابي وترجعه سالم غانم لنا فهو لسان حالنا ومداده من لدنك يا جبار.
الله غالب ،