عربي ودولي

لبنان: حركة “أمل” تؤكد دعمها لحزب الله في الدفاع عن الحدود اللبنانية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – بيروت

قال رئيس البرلمان اللبناني، زعيم حركة “أمل” نبيه بري، الخميس، إن حركته بكل مستوياتها “ستقف إلى جانب حزب الله للدفاع عن حدود البلاد المقدسة”، في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية.

كلمة بري جاءت خلال إحياء حركة “أمل” الذكرى السنوية 45 لتغييب مؤسسها موسى الصدر ورفيقيه محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في منطقة الجناح (غرب بيروت)، وفق إعلام محلي.

وقال بري: “مع تصاعد وتيرة التهديدات من طرف العدو الإسرائيلي، تقف حركة أمل بكل مستوياتها الجهادية مع حزب الله للدفاع عن حدودنا المقدسة”.

ويسيطر حزب الله على الجنوب اللبناني بمحاذاة إسرائيل، وشهدت المنطقة بالآونة الأخيرة توترا عقب اتهامات متبادلة بالاستفزازات، جراء عمليات تجريف تنفذها إسرائيل في مناطق يعتبرها لبنان ضمن أراضيه.

وفي سياق منفصل، قال بري: “عملنا من أجل الاستحقاق الرئاسي ونؤكد أنه لا يتم الاستحقاق بفرض مرشح، ولا بتعطيل المؤسسات الدستورية التشريعية والتنفيذية وشل أعمالها”.

ودعا الكتل النيابية والفرقاء السياسيين، للحوار لمدة 7 أيام في سبتمبر/أيلول القادم، وأضاف: “بعدها نعقد جلسات مفتوحة تُفضي إلى انتخاب رئيس الجمهورية”.

وفي يونيو/ حزيران الماضي فشل البرلمان للمرة الـ12 بانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

وتعليقا على اختفاء موسى الصدر، حمّل بري “السلطات الليبية القائمة حاليا المسؤولية في ظل عدم تعاونها مع القضاء اللبناني، وحجب المعطيات التي تفيد التحقيق في قضية الصدر”، وأكد على “الالتزام والتمسك بمتابعة هذه القضية”.

وموسى صدر الدين الصدر، هو مؤسس حركة “أمل” اللبنانية عام 1974 تحت اسم “حركة المحرومين”، وكان آخر ظهور له في ليبيا التي زارها مع اثنين من مساعديه في 25 أغسطس/آب 1978، لعقد اجتماع مع زعيمها الراحل العقيد معمر القذافي.

وشوهد اللبنانيون الثلاثة للمرة الأخيرة يوم 31 من الشهر ذاته، قبل أن يختفوا تماما بشكل غامض، ليبقى مصيرهم مجهولا حتى اليوم.

وحملت بعض الأطراف الشيعية في لبنان حكومة القذافي التي أُطيح بها في 2011، المسؤولية عن اختفاء الصدر، متهمين ليبيا باختطافه خلال الرحلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى