لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية: خطة “غزة الإنسانية” إعادة إنتاج لعصور الاستعباد وانتهاك صارخ للقانون الدولي

أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية ما يسمى بـ”خطة غزة الإنسانية” التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال، ووصفتها بأنها تمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وامتهاناً للكرامة الإنسانية”.

وقالت اللجنة في تصريح صحفي اليوم السبت إن “الخطة الأميركية التي تم الإعلان عنها من قبل الاحتلال، تخالف قواعد القانون الدولي والإنساني التي تضمن حق الإنسان في الحصول على الغذاء والماء بكرامة وأمان، وترفض استخدام الحاجات الإنسانية كوسيلة ضغط لتحقيق أهداف عسكرية أو سياسية”.

وأضافت أن الخطة تهدف إلى “إخلاء شمال قطاع غزة قسرياً من سكانه عبر منع وصول المساعدات الغذائية، في محاولة لفرض أمر واقع يخدم أهداف الاحتلال بالسيطرة الكاملة على المنطقة وتدميرها”.

وأكدت لجنة المتابعة رفض القوى الوطنية والإسلامية القاطع لهذه الخطة، محذرة من أنها تعيد الإنسانية إلى عصور الاستعباد، وتنتهك أبسط الحقوق المنصوص عليها في مواثيق الأمم المتحدة.

وأشادت اللجنة بدور المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية، مثمنة مواقف المنظمات الأممية والدولية التي أعلنت رفضها لهذه الخطة، داعية إلى حماية دور المؤسسات الدولية وعلى رأسها “الأونروا”، وضمان حيادية وشفافية عملها في تقديم الخدمات الإنسانية.

وختمت اللجنة بيانها بالدعوة إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وإنهاء حرب الإبادة المستمرة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لإفشال مخططات التهجير والاستعباد، وإنقاذ السكان من مأساة إنسانية متفاقمة.