لجنة مكافحة شلل الأطفال تعمل على تنفيذ المرحلة الثانية من التطعيم في غزة والشمال

شدد الدكتور مجدي ضهير رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس شلل الأطفال في غزة، على الجهود الحثيثة التي تبذل لتنفيذ المرحلة الثانية من التطعيم ضد الفيروس في محافظتي غزة والشمال، وذلك بعد أن عطلها عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وقال ضهير، “إن الجرعة الثانية من التطعيم كان يجب أن تبدأ في الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري في محافظتي غزة والشمال، لكن عدوان الاحتلال حال دون ذلك، وتم تأجيلها للثامن والعشرين من الشهر ذاته لكن تواصل اجتياح شمال القطاع أفشل عملية التطعيم”.

وتوقع أن تفلح الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية واليونيسف في تطعيم 120 ألف طفل في محافظتي غزة والشمال ما دون العشرة أعوام مطلع الأسبوع المقبل، في إطار مكافحة الفيروس الذي تم اكتشافه داخل قطاع غزة نتيجة الأوضاع الكارثية التي تسببت بها الحرب على غزة.

وكانت وزارة الصحة في القطاع قد أكدت، في بيان سابق، محاولة الاحتلال إجهاض حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بكل السبل، ومنعه وصول فرق الحملة إلى شمال غزة، ووضعه العراقيل أمام تنفيذها في مدينة غزة أيضا، محذرة من أن الحملة معرضة للفشل، وهذا يعني استمرار وجود وباء شلل الأطفال الذي لن يهدد غزة فقط، وإنما يهدد كافة المنطقة المحيطة.