الرئيسية

لماذا هاجم وزير دفاع الإسرائيلي غالانت فرنسا

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أعلن منظمو “يورونافال”، اليوم الأربعاء، أن المعرض المخصص للدفاع البحري لن يستضيف أي أجنحة أو معدات إسرائيلية، خلال دورته المقبلة في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر في شمال باريس، بطلب من الحكومة الفرنسية، فيما عدّ وزير الأمن الإسرائيليّ، يوآف غالانت أن القرار “عار على فرنسا”.

وقال جالانت في منشور عبر موقع “إكس”، إن “سلوك الرئيس الفرنسي، (إيمانويل) ماكرون، عار على الشعب الفرنسي، والقيم التي يدّعي أنه يحتفظ بها”، ودعا إلى أن “قرار استبعاد عدم الدفاعية الإسرائيلية من فرنسا يعني مساعدة أعداء إسرائيل في” ضد الحرب”.

وذكر جالانت أن “فرنسا تتجه نحو الشعب اليهودي، وهذه المرة الأولى في التاريخ”، مضيفا: “سنواصل النضال من أجل وجودنا ومستقبلنا، معهم أو بدونهم”.

وقال منظمو معرض إن “الحكومة الفرنسية أبلغت الثلاثاء في 15 تشرين الأول/ أكتوبر “يورونافال” بقرارها بالموافقة على مشاركة فود إسرائيلية في معرض “يورونافال” 2024، من دون أجنحة أو عرض للمعدات”،

جروا إلى “أنشطة تتعلق بسبع شركات إسرائيلية”، حسب ما أوردت وكالة “فرانس برس” للأنباء.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وجاءت المبادرة بعد دعوة الرئيس الفرنسي لفرض حظر الأسلحة على المصدرة لإسرائيل، حيث شدد من خلال دعوة هاتفية مع رئيس الحكومة اليهودية، أولاً، إلى أن “شحنات الأسلحة لا توفر الأمان للإسرائيليين أو للمحاكمة”.

يونيو/حزيران يونيو الماضي، صدرت المحكمة الفرنسية قرارا بمنع مشاركة جنيفان ووكلاء الشركات الإسرائيلية المسلحة في معرض يوروساتوري، بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، إلا أن الشركة المنظمة للمعرض طعنت على الحكم، الذي أُلغي لاحقاً.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل “تعارض وقف إطلاق نار أحادي الجانب، لا يغير الواقع الأمني في لبنان، بل يعيد الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا”.

بدوره، قال الرئيس الفرنسي خلال جلسة مجلس الوزراء في فرنسا، إن على نتنياهو ألا ينسى أن بلاده تأسست بقرار أممي، وبالتالي لا يحق له تجاهل قرارات الأمم المتحدة، ودعا إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة ولبنان.

ونقل مشاركون في اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي عن ماكرون قوله خلال الجلسة: “هذا ليس الوقت المناسب للتنصل من القرارات الأممية”.

وشدد ماكرون على أن وقف صادرات الأسلحة هي “الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان وقطاع غزة منذ أكثر من عام؛ وأوضح ماكرون: “هذه ليست دعوة لنزع سلاح إسرائيل، بل دعوة لوقف أي زعزعة للاستقرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى