مؤشرات على مرحلة جديدة من الحرب في غزة مع استدعاء إضافي لقوات الاحتياط

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، عن مؤشرات جديدة تشير إلى احتمال تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، من خلال استدعاء المزيد من قوات الاحتياط.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمرحلة جديدة من القتال، في وقت نقلت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش قوله إن “الهدف الأعلى في الوقت الحالي يتمثل في إعادة المحتجزين الإسرائيليين وتفكيك حكم حركة حماس في غزة”.

وذكرت الهيئة أن العملية تهدف إلى “الضغط عسكرياً لدفع عجلة المفاوضات، وإخضاع حماس”.

منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي، خلفت العمليات العسكرية في قطاع غزة أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وفق مصادر فلسطينية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، قد انتهت مطلع مارس/ آذار الماضي. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب وسائل إعلام عبرية، امتنع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، ما أدى إلى استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس.

ويُشار إلى أن قطاع غزة يخضع لحصار إسرائيلي للعام الـ18 على التوالي، وقد أدى القصف المكثف إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني، وتحول القطاع إلى منطقة منكوبة تعاني من مجاعة، نتيجة إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية.