ماهي تفاصيل لقاء غانتس بالرئيس عباس برام الله ؟
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – رام الله
أفاد مراسل إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي بأن اللقاء الذي جرى بين وزير جيشهم بيني غانتس ورئيس السلطة محمود عباس اتفق فيه الطرفان على عدم خروج أي صور من الاجتماع الذي استمر قرابة ساعتين ونصف الساعة بما في ذلك 40 دقيقة في جلسة خاصة بين أبو مازن وغانتس
ووعد وزير جيش الاحتلال خلاله بسلسلة من التنازلات الاقتصادية ، المدنية للسلطة من أجل زيادة وترسيخ الاستقرار الأمني في يهودا والسامرة.
هدف آخر للاجتماع تعزيز السلطة الفلسطينية بعد محادثات بوساطة مصرية مع حماس ، وخطوات إسرائيل ضد غزة
يذكر أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، كتب عن اللقاء عبر تويتر قائلا : “التقيت الليلة في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبحثت القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية، وأخبرته أن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات لتعزيز اقتصاد السلطة”
وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض، الجمعة، عقب اللقاء بين بينيت وبايدن، إن بايدن “شدد على أهمية اتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين ودعم فرص اقتصادية أكبر لهم، وأهمية الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات وتساهم في الشعور بالظلم وتقوض جهود بناء الثقة”.
ويعتبر اللقاء مع غانتس أول اجتماع رسمي لمسؤول حكومي إسرائيلي رفيع مع عبّاس منذ عام 2010. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاع بينيت على الاجتماع”.
وفي إحاطة صحافية أعقبت العدوان الأخير على قطاع غزة، في أيار/ مايو الماضي، عن خطة لتعزيز السلطة الفلسطينية في مواجهة حركة “حماس”. وقال غانس إنه يعتقد أنه يجب إضعاف حماس، وتعزيز العلاقات السياسية مع السلطة الفلسطينية، وضرورة إنشاء آلية دولية وإقليمية من خلال السلطة الفلسطينية والهيئات الدولية لتشرف على إعادة إعمار غزة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلن غانتس أنه تحدث هاتفيا مع محمود عبّاس، وجاء في بيان صدر عن مكتب غانتس حينها أن الاثنين شددا على ضرورة تعزيز “إجراءات بناء الثقة” بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، “الأمر الذي من شأنه أن يعزز الأمن والاقتصاد في المنطقة بأسرها”.
وكان غانتس قد أعلن، في 23 تموز/ يوليو الماضي، أنه بحث مع القائم بأعمال السفير الأميركي في إسرائيل، مايكل راتني، مبادرات اقتصادية واجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية.
وقال غانتس عقب اجتماعه بالمسؤول الأميركي، في تغريدة على “تويتر”: “ناقشنا أهمية المبادرات الاقتصادية والاجتماعية لتقوية السلطة الفلسطينية، وكذلك إجراءات بناء الثقة لصالح أمن المنطقة”.