ما علاقة أم كلثوم بمرض أنغام؟ وهل رفضت الأخيرة العلاج؟
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء – مصر
تصدرت المطربة أنغام محركات البحث مرة أخرى, بعد رفضها أنبوب الحنجرة لضبط التنفس، وكان ذلك وسط دعوات محبيها لها بتجاوز محنتها الصحية الطارئة.
وأُعلن، مؤخرًا، أن أنغام لا تزال تخضع للتدخل العلاجي، ولم تخرج من المستشفى رافضة تركيب أنبوب حنجري خوفا على أحبالها الصوتية.
والأنبوب الحنجري؛ وهو قناع يدخل في البلعوم لتشكيل ختم حول الحنجرة للسماح بالضغط التلقائي للتهوية دون تجاوز الحنجرة.
وكان نجل المطربة أنغام قد أعلن عن استقرار حالتها الصحية وقرب عودتها لمنزلها.
وقال طبيبها المعالج أكرم العدوي في تصريحات صحفية، إن أنغام رفضت الحصول على مخدر كلي أثناء الجراحة حفاظا على أحبالها الصوتية.
وأضاف العدوي: “الوضع الصحي لأنغام مستقر وما يدهشني في شخصيتها احترامها الشديد لجمهورها وفنها رغم سوء حالتها الصحية إلا أنها كانت تريد الوفاء بالتزاماتها الفنية”.
وكشف النقاب عن الوضع الصحي لأنغام قائلًا إن “حالتها مستقرة، وإنها جاءت قبل شهر تعاني من ألم أسفل البطن والظهر والحوض ونزف دائم”.
وتبين، بعد الأشعة والتحاليل، وجود وضع طبي يتطلب جراحة وتحضيرات لها، وإزالة ما يجب استئصاله من أجل علاج الوضع الطبي، وفق الطبيب.
ولارتباطها بحفل قررت “أنغام” أن تخضع للعلاج في البداية قبل الجراحة، وهو ما أدى إلى تدهور وضعها مما استدعى تدخلا جراحيا عاجلا خضعت له قبل أسبوعين.
ولم تكن أنغام المغنية الأولى التي تخشى على أحبالها الصوتية رغم خطورة حالتها الصحية، فقد عانت الراحلة أم كلثوم أواخر أربعينيات القرن الماضي أو أوائل الخمسينيات أزمة في الغدة الدرقية، وهو فرط نشاط الحركة للغدة الدرقية.
وتسبب هذا المرض لـ “كوكب الشرق” في جحوظ العينين مما اضطرها إلى وضع نظارة طوال الوقت، وكان لابد من إجراء جراحة، لكن الطبيب الأمريكي المعالج، وقتها، رفض، لأنها ستؤثر على أحبالها الصوتية، وهو القرار الذي رحبت به المطربة المصرية وقتها ووافقت على أن ترتدي نظارة طوال الوقت.
وكان قد أعلن قبل أيام عبر الصفحة الرسمية لأنغام عن تعرضها لأزمة صحية استدعت توقف جميع نشاطاتها الفنية وتأجيل حفلاتها، بعد أن أجرت جراحة وخرجت من المستشفى لتعاني من آلام شديدة بالمعدة.
وتبين أن آلام المعدة سببها التصاقات بالأمعاء من الجراحة الأولى التي قامت بها وقد تسببت في انسداد معوي، وبدأ الأطباء في إدخال خراطيم لتفريغ الأمعاء على أمل فك هذه الالتصاقات.