ثابتطوفان الأقصى

ما هو التغيير الكبير في إدارة “حماس” لملف تبادل الأسرى..؟!

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشفت مصادر مطلعة عن تغيير كبير في طريقة إدارة حركة “حماس” لملف تبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل في ظل ضغوط كبيرة من الوسطاء.

ورغم نفي الحركة رسمياً تعرضها لضغوط، فقد أكدت المصادر لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) ممارسة هذه الضغوط بطرق مختلفة ولغات متعددة.

وقال مصدر: “بهدف تخفيف الضغوط التي يتعرض لها قادة حماس، فإن هناك تغييراً كبيراً في طريقة إدارة ملف المفاوضات”.

وأشار إلى أن قيادة المكتب السياسي لـ”حماس” في قطر لا تمانع في أي صفقة توافق عليها قيادة الحركة في غزة، وهو ما يرجح أن يأتي القرار هذه المرة من “غزة” بشكل مباشر.

كانت مصادر قد كشفت سابقاً لوكالة أنباء العالم العربي عن محاولات مصرية للتواصل مباشرة مع يحيى السنوار، رئيس الحركة في قطاع غزة، بهدف تسريع المفاوضات والحصول على إجابات سريعة من “حماس” حول ما يتم طرحه.

وتقدمت القاهرة بمقترح جديد تتخلى بموجبه “حماس” عن شرط الوقف الدائم لإطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، ويتم إطلاق سراح ما يقرب من 30 محتجزاً إسرائيلياً، ويكون هناك يوم تهدئة مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، كما يتضمن المقترح خطوطاً واضحة للمرحلة الثانية.

وقال المصدر أيضاً إن المفاوضات قد تشهد خروج بعض قادة حركة “حماس” في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، إلى القاهرة لإدارة المفاوضات، وذلك بضمانات ثلاثية من مصر وقطر وأميركا لعدم مساس إسرائيل بهم.

كما أشار إلى أن الجديد في المقترح المصري هو التفاصيل المتعلقة بالمرحلة الثانية حيث لم تعالج المسارات السابقة تفاصيل المرحلة الثانية قط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى