ما هي أسس التغذية السليمة في شهر رمضان؟
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء – وكالات
أسس التغذية السليمة في رمضان
هناك العديد من أسس التغذية السليمة في رمضان التي لا بدّ من اتباعها، وفي ما يأتي سنقوم بذكر أبرز وأهم أسس التغذية السليمة في رمضان هذه:
1. وجبة الإفطار
تناول الإفطار على مرحلتين:
المرحلة الأولى: إذ من المستحسن البدء بتناول بعض حبات من التمر وشرب الماء وبعدها تناول الحساء مما يساعد على التحكم بكمية الطعام التي يتناولها الصائم.
المرحلة الثانية: من المحبذ أن تكون بعد إتمام صلاة التراويح، وتحتوي هذه الوجبة على الطبق الرئيس في العادة.
كما قد تتمثل أسس التغذية السليمة في رمضان خلال وجبة الإفطار ما يأتي:
الحساء
يُسمح بتناول كل أنواع الحساء على أن تكون خالية من الدهنيات: كحساء الخضروات الغني بالفيتامينات والألياف الغذائية، أو حساء الفريكة الغني بالألياف الغذائية، أو حساء العدس الغني بالأملاح المعدنية والحديد، كما من المفضل تجنب تناول الحساء الجاهز الذي تحصلون عليه من المحلات التجارية فهو يفتقر إلى الفيتامينات ويحتوي على كميات كبيرة من الملح.
الطبق الرئيس
يُستحسن إعداد طبق واحد يحتوي على وجبة من اللحوم الخالية من الدسم، أو النشويات كالأرز، أو البطاطا، أو الفريكة، أو المعكرونة، أو الخبز، أو الخضروات المطبوخة، أما السلطة التي يُفضل إعدادها في شهر رمضان، فهي سلطة الخضروات كالتبولة والفتوش وينبغي الامتناع عن شراء السلطات الجاهزة التي تحتوي على المايونيز أو النشويات، مثل: البطاطا، والذرة.
المقبلات
يفضل الامتناع عنها أو اعتبارها جزءًا من مركبات الطبق الرئيس، ولا يجدر بنا أن نتعامل معها على أنها إضافات للوجبة الرئيسة، والمقصود بالمقبلات: المعجنات المحشوة باللحم، والكبة، وغيرها، ومن المفضل أن يتم إعداد أصناف غير مقلية من هذه المقبلات على وجبة الإفطار.
الحلويات
يرتبط شهر رمضان بالعديد من أصناف الحلويات العربية التي تكون غنية بالسمن والسكر، ناهيك عن تأثيراتها الصحية الضارة، لذلك وجب الحد من استهلاكها خلال هذا الشهر، فيما يأتي بعض الإرشادات لتقليل التأثيرات السلبية للحلويات:
تناول القطايف المشوية بالفرن عوضًا عن المقلية.
استخدم القطر المخفف (كوبان من الماء وكوب من السكر) بدلًا من القطر العادي.
قم بتحضير الحلويات في البيت، مما يتيح فرصة التحكم بحجم الوجبة وتقطيعها إلى قطع صغيرة.
قم بتحديد كمية الحلويات المستهلكة في شهر رمضان وتناولها مرتين حتى ثلاث مرات في الأسبوع أو الاكتفاء بقطعة صغيرة كل يوم.
الجدير بالعلم أن أفضل أنواع التحلية هي الفواكه المجففة، أو الأرز بالحليب الغني بالكالسيوم
2. وجبة السحور
هي بمثابة بديل لوجبة الفطور التي نتناولها في اليوم العادي، لذلك يجب أن تحتوي على نفس المكونات الأساسية التي نجدها في وجبة الفطور، بما في ذلك الخبز، ومنتجات الحليب قليلة الدسم كاللبن واللبنة، والبيض، والخضار، والأرز بالحليب والفاكهة المجففة.
أما الوجبات السريعة كالفلافل والشاورما أو الأطباق الغنية بالدهنيات فهي لا تتلاءم مع متطلبات وجبة السحور، ومن الأخطاء الشائعة في شهر رمضان ميل الكثير من الأشخاص لعدم تناول وجبة السحور، ظنًّا منهم بأن لا أهمية لها، وبأن تناول وجبة الإفطار وما يليها من الأطعمة المختلفة كفيل بتزويدهم بما يحتاجون من الطاقة والسكر لليوم التالي.
التغذية السليمة في رمضان هل تعد فرصة للتغيير؟
يتغير نمط حياة المسلم في رمضان وتتسنى للصائم فرصة ثمينة لتبني نظام حياة صحي، كما يسهم بدوره في تخفيف وزن الجسم، وضبط مستوى السكر في الدم، وممارسة الرياضة بعد الإفطار بساعتين للمساعدة على الهضم ولمنع تراكم الدهون في الجسم، وعلى سبيل المثال رياضة المشي، ومن المهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن طيلة أيام السنة وليس فقط في شهر رمضان، وهذا النظام يعتمد على:
تناول الغذاء الصحي والمتكامل والذي يشتمل أنواع الأطعمة المختلفة، ولكي يحصل الصائم على جميع المركبات الغذائية التي يحتاجها الجسم، ومن أهم الأمور التي يجب مراعاتها، هي تناول الطعام ببطء وعدم الإسراع فيه.
شرب كميات كافية من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور؛ لإمداد الجسم بالسوائل أثناء النهار.
تجنب تناول المشروبات الغازية عند تناول وجبة الإفطار والسحور؛ لأنها تؤثر سلبًا على عملية الهضم وتملأ المعدة بالسكر، بالإضافة إلى افتقار هذه الأنواع من المشروبات للقيمة الغذائية وتأثيرها على زيادة الوزن.
ممارسة الرياضة مساءً (لمدة ثلاثين دقيقة) بعد تناول أي وجبة بساعتين.
نصائح لاتباع أسس التغذية السليمة في رمضان
ينصح بتجنب القلي قدر الإمكان، واللجوء إلى أساليب بديلة لتحضير الطعام كالشواء، أو الطبخ، أو التحمير، أو التحميص.
يفضل نزع الجلد والدهون عن الدجاج واللحوم قبل طهيها.
يوصى باستعمال منتجات الألبان قليلة الدسم لتحضير الوجبات والحلويات.
يستحسن الاستعاضة عن الملح بالتوابل بأنواعها (بهارات، وكمون، وقرفة، وهيل، وغيرها) والأعشاب المختلفة، مثل: النعنع، والبقدونس، والزعتر، والثوم، والبصل.