طوفان الأقصىعربي ودولي

محتجون يقاطعون كلمة وزير الخارجية الأمريكي بالكونغرس.. “مجرم حرب”

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قاطع عدد من المؤيدين لفلسطين، كلمة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن٬ خلال تصريحه بخصوص موازنة الوزارة في الكونغرس.

واحتجت المجموعة على كلمة بلينكن، أمام لجنة العلاقات الخارجية، في مجلس الشيوخ حول الدبلوماسية الأمريكية والتحديات العالمية وطلب الموازنة لعام 2025


وقف أحد الموجودين في القاعة حاملًا علم فلسطين خلال كلمة بلينكن، وقال: “هند رجب التي قتلتها إسرائيل كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، بلينكن ستُذكر على أنك جزار غزة. ستذكر كقاتل للفلسطينيين الأبرياء”.
وأثناء إخراج الشرطة للمحتج خارج القاعة، رفع شخص آخر لافتة كتب عليها عبارة “مجرم حرب”، وردد هتاف: “بلينكن أنت مجرم حرب”.


واضطر بلينكن لالتزام الصمت أثناء كلمته خلال 3 عمليات احتجاج وقعت، ثم تابع بعدها.
وفي إفادته شدّد وزير الخارجية الأمريكي، على أن “واشنطن تقف مع إسرائيل لضمان ألا تتكرر أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر”. موضّحا: “لو توفرت لدينا معلومات عن موقع وجود يحيى السنوار سنمررها إلى إسرائيل”.

وبيّن “أنه ما من جهة دافعت عن إسرائيل أكثر من الرئيس جو بايدن، خاصة بعد هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر”. مردفا بأن هناك حاجة إلى قيادة الولايات المتحدة لمعالجة الأزمات الإنسانية في غزة وأماكن أخرى في العالم.

وتبلغ الطفلة الفلسطينية هند رجب ست سنوات٬ وقتلت على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن كانت النّاجية الوحيدة من نيران الدبابات الإسرائيلية على السيارة التي هربت فيها مع 6 من أقاربها.

وتم نشر مكالمتها الهاتفية الطّارئة التي استمرت ثلاث ساعات مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث قالت للمراسل: “أنا خائفة للغاية، من فضلك تعال.. تعال وخذني من فضلك، هل ستأتي؟”.
ومنذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

تغطية مستمرة.. تابعونا على قناة شبكة الخامسة للأنباء في تيلجرام

ويواصل الاحتلال، حربه الهوجاء على كامل القطاع المحاصر، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك على الرغم من أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى