محسن لــ “الخامسة للأنباء”: المطلوب هو حراك شعبي ووطني بعيداً عن ساسة الانقسام

الخامسة للأنباء – غزة

قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، عماد محسن، أن كل فرص المصالحات على مدى 15 عاماً ضاعت بسبب غياب إرادة إنهاء الانقسام وبسبب التعنت في التمسك بالمكتسبات الحزبية والاستحقاقات الفصائلية، وليس لها أدنى صلة بثوابت الشعب الفلسطيني أو بالمصالح العليا لفلسطين.

وأردف محسن في حديثه الخاص لــ “الخامسة للأنباء” بأن الواقع هو إن الجميع فلسطينياً يُنفّذ ما رسمته أيدي ساسة الاحتلال منذ ما يزيد عن 35 عاماً لجهة تكريس الفصل الجغرافي بين الضفة والقطاع والاستفراد بالقدس وتخفيض سقف الطموحات والتطلعات الفلسطينية، وما زلنا نراوح في برامج الأحزاب أحادية النظرة والتفكير، بينما يكسب المحتلون كل يومٍ أرضاً جديدةً ومكاسب سياسية.

وأكد محسن على أن المطلوب هو حراك شعبي ووطني يعيد لحمة ووحدة شعبنا بعيداً عن ساسة الانقسام، لتكريس هوية نضالية لشعبٍ ما زال يرزح تحت نير الاحتلال، في الضفة والقطاع، والذهاب لاشتباكٍ حقيقيٍ على أرضية برنامج نضالي جامع، وليبقى المنقسمون في انقسامهم، ويستعيد شعبنا وحدته دون التفاتٍ إلى المناكفات الإعلامية والردح المتبادل في الأطراف المنقسمة.