محمد دحلان: على الرغم من تعطيل دور مجلس الأمن.. إلا أن هناك بارقة أمل في وجه التعسف الدولي

محمد دحلان: على الرغم من تعطيل دور مجلس الأمن.. إلا أن هناك بارقة أمل في وجه التعسف الدولي، رحب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر مساء اليوم، وبدعوة المجلس للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة رغم نواقصه.
وقال دحلان عبر صفحته على موقع “فيسبوك” : “رغم ما تسبب به تعطيل مجلس الأمن الدولي عن أداء المهام الموكلة إليه من خسائر بشرية فلسطينية هائلة ومأسوية بالإضافة لحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي مارسها ويمارسها هذا المحتل المتوحش، فإننا نرى أن بارقة أمل صغيرة قد تفتح ثغرة في جدار التعسف الدولي”.
وأضاف دحلان: “لذلك نحن نرحب بهذا القرار دون أن نقع في محظور الوهم”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونال القرار موافقة 14 عضوا في مجلس الأمن وامتناع عضو واحد عن التصويت (الولايات المتحدة الأمريكية).
ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن “يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
تجدر الإشارة إلى أنه ضمن مجموعة الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس الأمن، فإن مشروع القرار سالف الذكر يعد مبادرة من قبل الجزائر التي تفاوضت بشأن مضمونه مع الأعضاء الآخرين.