مداهمات واسعة للاحتلال بالضفة في أول أيام رمضان.. تشديدات بالقدس
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وذلك بأول أيام شهر رمضان، وسط تشديدات عسكرية في مدينة القدس المحتلة وبمحيط المسجد الأقصى.د
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلالها اقتحامها مناطق الضفة الغربية، وتحديدا طولكرم ونابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، ثم أعقبها اقتحام مخيم طولكرم، فيما فجّر مقاومون عددا من العبوات الناسفة بآليات وجرافات الاحتلال، التي شرعت بتدمير البنى التحتية.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال على الطريق الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، تزامنا مع وصول تعزيزات لجيش الاحتلال وعدد كبير من الآليات العسكرية بينها جرافتان من طراز D9.
اقتحام نابلس واشتباكات مسلحة
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، ومخيم بلاطة، برفقة عدد من الجرافات التي قامت بتدمير وتخريب البنى التحتية.
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال واستهدفوها بعبوات محلية الصنع بعد اقتحام مخيم بلاطة، الذي شهد اشتباكات عنيفة مع المقاومين.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين من مخيم بلاطة، عُرف منهم الأشقاء معتصم وأحمد وعبد الرحمن القنة، والشاب محمد الكعبي، إلى جانب اعتقال أسامة نواف نجم، بعد اقتحام منزله في بلدة قبلان جنوب نابلس.
وطالت اعتقالات الاحتلال الأسير المحرر عبد سعيد حماد، وذلك بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته في حي البالوع بمدينة البيرة.
واعتدى جنود الاحتلال على الشاب منير حماد بعد احتجازه خلال اقتحام حي البالوع وضاحية الياسمين، قبل أن تقوم بالإفراج عنه لاحقا.
تشديدات عسكرية في القدس
وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسيرين حسن ومحمد خالد محمد، وخربت محتوياته، وذلك خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله، فيما شرعت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش في منازل مخيم العروب بالخليل.
وفتّش جنود الاحتلال عددا من المنازل الفلسطينية في جبل الرحمة بمدينة الخليل، وعُرف من المنازل منزلي جعفر نعيم مسك وطارق الدويك، وسط عبث بممتلكات الفلسطينيين.
وفي القدس المحتلة، شدد قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى، وذلك في الليلة الأولى من شهر رمضان، وعرقلت وصول المصلين لأداء صلوات العشاء والتراويح والفجر.
وشهدت المنطقة المحيطة بالأقصى انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال، إلى جانب الحواجز العسكرية التي منعت عددا من الشبان الوصول للمسجد المبارك، ما اضطرهم إلى الصلاة عن أبواب الأقصى.