مسؤول إسرائيلي: التخلي عن الصفقة المرحلية مع حماس سيؤخر إنهاء الحرب والإفراج عن جميع الأسرى

حذّر مسؤول إسرائيلي رفيع، مطّلع على مجريات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، من أن التخلي عن الجهود الحالية المبذولة من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مرحلي مع حركة حماس، من شأنه أن يؤدي إلى تأخير طويل في التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويؤدي للإفراج عن جميع الأسرى.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة تايمز أوف إسرائيل مساء الجمعة، أعرب المسؤول عن قلقه من فقدان الزخم الحالي، خاصة بعد أن وصلت المحادثات إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي، إثر انسحاب الوفدين الإسرائيلي والأميركي من الدوحة، احتجاجاً على ما وصفته مصادر مطلعة بـ”الإحباط” من رد حركة حماس على المقترح الأخير.

ورغم حالة الجمود، أكّد وسطاء عرب للصحيفة أن رد حماس “أبطأ” التقدّم لكنه “لم يُغلق الباب تماماً”، مشيرين إلى أن الفجوات بين الطرفين لا تزال “قابلة للجسر” إذا توفرت الإرادة السياسية.

وبحسب المعلومات المتاحة، فإن المقترح المطروح حالياً يتضمّن تنفيذ صفقة جزئية يتم بموجبها الإفراج عن 28 أسيراً إسرائيلياً من أصل 50 خلال هدنة مؤقتة تمتد لشهرين. ويشترط تنفيذ الشق الثاني من الصفقة، والذي يشمل الإفراج عن بقية الأسرى، بالتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار خلال فترة الهدنة.