مسؤول إسرائيلي: مساعٍ للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة نهاية الشهر
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
صرّح مسؤول إسرائيلي بارز مساء الاثنين بأن المفاوضات الجارية تهدف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول نهاية الشهر الجاري، وذلك قبل موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير المقبل.
وأوضح المسؤول، في تصريحات لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن “جميع بنود الصفقة أصبحت واضحة”، مشيرًا إلى أن النقطة الخلافية الرئيسية تتعلق بمسألة الأسرى. وأفاد بأن حركة حماس ترغب في الإفراج عن عدد محدود من الأسرى، بينما تصر إسرائيل على مضاعفة العدد تقريبًا.
وتتركز المناقشات الحالية، وفقًا للمسؤول الإسرائيلي، على تحديد العدد النهائي للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم وهويتهم.
وقال نوعم أمير في القناة 14 العبرية، أن المسؤولون الأمنيون يقدرون أننا أقرب إلى التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس من أي وقت مضى، وسيتم تنفيذ الصفقة على مراحل، وتبذل الجهود لزيادة عدد المختطفين الذين ستتم إعادتهم خلال المرحلة الأولى من الصفقة على افتراض أنه ليس من المؤكد أننا سنصل إلى المرحلة الثانية من الصفقة، إذ ينبغي التأكيد على أننا نتعامل مع منظمة قاتلة.
وأضاف أن هذه الصفقة ستكون لها أثمان باهظة، ويجب أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار، حيث تتطلب الصفقة المتبلورة من إسرائيل دفع أثمان باهظة، لا سيما في عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وأسماء محددة بما في ذلك من منظمة حماس.
وتمنى نوعم أمير، أن يقرروا هذه المرة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إلى قطاع غزة، وليس إلى الضفة الغربية، تجدر الإشارة إلى أن بعض الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم هم مواطنون إسرائيليون ويحملون بطاقات هوية زرقاء، ومنهم من سكان القدس الشرقية.
وأكد إلى جانب الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، يستعد الجيش الإسرائيلي لسيناريو آخر لاستمرار الحرب، وتستعد الفرقة 98 في الجيش بالفعل للعودة إلى قطاع غزة، في حال فشل مفاوضات الصفقة، والعودة لخوض حرب مكثفة في القطاع.