مسئول اسرائيلي كبير: اتصالات لإحلال الهدوء ورسالة عاجلة لحماس
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – رام الله:
ذكر موقع واي نت العبري، صباح الأربعاء، أن هناك جهودًا تبذل لاحتواء حالة التوتر الأمني بعد الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى والضفة الغربية وقطاع غزة.
ونقل الموقع العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن هناك اتصالات من مصر والأردن والمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والإدارة الأميركية، لإحلال الهدوء، ومنع تصاعد الأوضاع.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن هناك ضغوطًا تمارس على حماس لوقف إطلاق الصواريخ ولكن التقديرات أن الجهاد الإسلامي هو يقف خلف إطلاقها، كذلك هناك ضغوط على إسرائيل لوقف اقتحام الأقصى.
ونقل جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة عبر وسطاء إلى حماس، اعتبر فيها أن “الهدوء سيُقابل بهدوء”، وأنه يريد الامتناع عن تصعيد عشية الفصح اليهودي الذي يصادف مساء اليوم.
وجاء هذا التصعيد في أعقاب اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى واعتقال المئات منهم وإصابة العشرات، والسماح باقتحام المستوطنين للحرم القدسي.
كذلك تشارك الولايات المتحدة في هذه الاتصالات، حيث تحدث السفير الأميركي في إسرائيل، توماس نايدس، مع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إنه توجد اتصالات حول تهدئة، معتبرا أنه بالإمكان لجم التصعيد في المرحلة الحالية، لكنه زعم أن الفلسطينيين بادروا إلى هذا التصعيد “الذي شمل دعوات في الشبكات الاجتماعية” للرباط في المسجد الأقصى.
إلا أن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي في الحرم القدسي، واعتدت على المصلين بالضرب بأعقاب البنادق، قبيل صلاة الفجر، بهدف إفراغ المسجد من المصلين والتمهيد لاقتحامات المستوطنين. ويرجح أن انتشار مقطع فيديو وثّق هذا الاعتداء، دفع إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع.