مسلماني للخامسة للأنباء: الخطة الخماسية لتهويد القدس تحمل خطراً ينخر في عظام المدينة ومستقبل أهلها

الخامسة للأنباء-بسمة نصر

قال المختص بشؤون القدس، إسماعيل مسلماني أن المخطط الإسرائيلي خطير جداً و ليس بجديدٍ فكان سابقاً في منتصف عام 2017 لنهاية منتصف عام 2023 وكانت الخطة بنص مليار، مشيراً إلى أن الخطة في الوقت الحالي بثلاثة مليار ومئتان مليون شيكل.

وأوضح مسلماني خلال حديثه الخاص للخامسة للأنباء، بأن الخطة الخماسية جاءت لتهويد مدينة القدس بسبب الأحداث المتعاقبة خاصة منذ معركة سيف القدس ووحدة الساحات، والهبات التي شاهدناها بدايةً من باب العمود مروراً إلى الشيخ جراح والمركزية الاساسية المسجد الاقصى.

وأضاف ” إن نسبة الإحصائيات عالية جداً في مدينة القدس فهم منخرطون بالعمل الوطني والإسلامي، وخاصة فئة الفتيان و الشباب اللذين اشتبكوا في مفاصل وأحداث كثيرة خاصةً مناطق سلوان، الطور، العيساوية، و التي ما زالت إلى هذه اللحظة أخطر مناطق الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي وجدوا أن كلما ازدادت حدة الارتفاع والسيطرة على كل مفاصل الدولة اكتشفوا أن هذه المسألة أضراراها أعلى بكثير، فجاءت فكرة رصد المبلغ مالي كبير جداً ودمجهم بالسوق الإقتصادي والإجتماعي والترفيهي والتعليمي ووجدوا أن دمجهم سيخفف من الابتعاد عن القضية المركزية وهي قضية فلسطين و المسجد الأقصى”.


وأكد مسلماني، على أن السيطرة تكون بشكلٍ أساسي على المرافق العامة خاصة التعليم و ما يتعلق بالمدارس التابعة لها والغير تابعة لها محاولة السيطرة على المدارس الخاصة والمدارس التابعة للسلطة، وبالاضافة إلى إعطاء منح للجامعات العبرية لإغراء الطلبة المقدسيين.

وتابع ” إن على صعيد التنمية الاقتصادية فشلمت الخطة 200 مليون شيكل لتوسيع فرص العمل وتشجيع العمال من أجل رفع المستوى، و 50 مليون شيكل لبناء خطة استراتيجية طويلة الأمد وتدريس اللغة العبرية في النشاطات اللامنهجية، وبناء 2000 وحدة سكنية للشباب من أجل الزواج، ومن ضمن الخطة التى تم الإعلان عنها “وادي السيلكون ” الذي سوف يمتد من وادي الشيخ جراح مروراً بوادي الجوز حيث سيتم هدم كثير من البيوت والمحلات التجارية لبناء فنادث وحدائق وقطاعات للأنتاج مؤكداً على أن كل هذه الإدعاتءات كاذبة وفقط من أجل الترويج فقط.