مسيرة الأعلام الإسرائيلية بهذه الصورة تؤكد الحقائق التالية

أحمد الكومي يكتب..
مسيرة الأعلام، بهذه الصورة، تؤكد الحقائق التالية:

🔺نجح شعبنا ومقاومته في تأكيد مركزية القدس وأنها محور الصراع، وصاعق التفجير الذي يمكن أن يشعل المنطقة بأكملها.

🔺معركة شعبنا مع الاحتلال هي معركة بقاء وحرب على الهوية، في مواجهة محاولات الطمس الإسرائيلية والنفي.

🔺الاحتلال هو جذر المشكلة، وحلّ القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة وأمنها يبدأ بإنهاء الاحتلال، وشعبنا يمارسه حق في الدفاع عن نفسه أمام العدوان الصهيوني المتصاعد ضده وبحق مقدساته.

🔺بينما تأتي المسيرة احتفالًا بما يُسمّى “توحيد القدس”، في إشارة إلى احتلال شرق المدينة عام 1967، فإن إسرائيل تثبت بذلك أنها دولة احتلال وتُعلي صوتها بذلك، وتتحدى المجتمع الدولي وقراراته.

🔺تستعمل إسرائيل المسيرة اليوم لإثبات وجودها وتفوقها، وهذا تحوّل وتراجع عما كانت عليه، حين كانت توقع حضورها بالدم.

🔺تنظيم المسيرة أصبح يتطلب استنفارًا ونشر قوات نظامية واحتياط على مستوى الكيان بأكمله، وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية، أو بتعبير آخر، تجنيد دولة لحماية تظاهرة، وهذا يعني أن أي مظهر تحدٍ، له تكلفته وينحت من صورة الكيان.

🔺الشعب الفلسطيني رأس حربة الأمتين العربية والإسلامية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، التي ستضع الأنظمة اعتبارات لهذا الدور، في مواقفها تجاه العلاقة مع الاحتلال، وإثارة الأسئلة حول مسؤولياتها.

🔺حركة حماس، عبر تصعيد المشهد من مسيرة الأعلام، تزرع حقل ألغام للاحتلال وتجبره على السير فيه؛ وتضعه تحت ضغط الحذر من ارتكاب الخطأ.

🔺الصراع هو مراكمة نقاط، وما يبدو إنجازًا في عين الاحتلال، ستكشف الأيام أنه كان بالفعل، مجرد استعراض.