مشعل: بدء العد العكسي لعمر كيان الاحتلال ومعركة القدس لم تنتهِ !
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في إقليم الخارج، خالد مشعل، العدو يحاول أن يبخس ما تملكه المقاومة ويزرع اليأس في الأسرى، لكن كما نجحت المقاومة في إرغام العدو على إطلاق الأسرى، سنجبره مرة أخرى.
جاء ذلك خلال حوار مع فضائية الأقصى، وأضاف، لا يكفي أن تترك غزة تقاتل منفردة في حروب متكررة، ولا يكفي أن يُترك المرابطون وحدهم في مواجهة الاقتحامات، لكن عندما تتعانق جبهات المقاومة وتتكامل فإن العدو يجبر على التراجع، ويرتبك ويتعاظم أثر المقاومة بتحقيق منجزات شعبنا.
وتابع، جنازتا الشهيد وليد الشريف والشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة أبرزت الجريمة الصهيونية، حيث لا يكتفي بالقتل، بل يلاحق شهداءنا في جنازاتهم وقبورهم.
وأكمل، الاحتلال يريد أن يعطي رسالة بأن القدس عاصمته، وأنه لا يقبل بأي رمز فلسطيني، لذلك يهاجم جنازات شهدائنا ويعادي العلم الفلسطيني.
وأشار إلى أن جريمة الاحتلال باغتيال الإعلامية البارعة شيرين أبو عاقلة ليست الأولى في استهداف الصحافة والمتضامنين مع شعبنا، حيث قتل 55 صحفيا خلال السنوات الماضية، وما زال يعتقل 15 آخرين.
ولفت مشعل، بأنه عندما تبدأ جرائم العدو في الانقلاب عليه، فإننا نبدأ العد العكسي لعمر هذا الكيان.
وأوضح، أن جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة من المحطات التي ستكشف جرائم الاحتلال وتعري صورته، وتجعله يتراجع إلى الوراء.
وفي السياق، لفت مشعل إلى أن العدو أراد في الفترة الماضية أن ينتزع السيادة الدينية على المسجد الأقصى من خلال التقسيم الزماني والمكاني، وأن المصطلح الذي روجّه الاحتلال ويتناوله بعض السياسيين الأوروبيين بحرية الوصول إلى أماكن العبادة، هو مصطلح مضلل، لأن الأقصى معلم ديني إسلامي خالص لا حق للصهاينة فيه.
وأراد الاحتلال في فترة الأعياد اليهودية التي تزامنت مع شهر رمضان أن يقترب أكثر من حسم معركة الأقصى بذبح القرابين في ساحاته، ولكن النضال الفلسطيني وصموده في ساحات الاقصى، وجاهزية المقاومة أجبرت الاحتلال على التراجع.
وحذر مشعل من أن الأجندة الصهيونية ما زالت قائمة، وأنبّه شعبنا العظيم بأن المعركة لم تنتهِ بعد، وهناك توقع لاقتحامات في أعيادهم القادمة.
وشدد مشعل، لن نسمح نحن كشعب فلسطيني وكمقاومة وكأمة، بتهويد المسجد الأقصى أو تقسيمه أو هدمه أو بأي شكل من أشكال السيادة الدينية والسياسية للاحتلال عليه.
واختتم مشعل حديثه بالقول: العدو ظن أن محاولة منع كل أشكال المقاومة المسلحة في الضفة الغربية أن الأرض تستقر له، وأن يواصل خطته في الاستيطان وقضم الأراضي والسيطرة على المسجد الأقصى.