مصدر إسرائيلي: معظم قضايا التفاوض مع حماس “شبه محسومة”.. والخلاف على عمق الوجود العسكري في غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشف مصدر عسكري إسرائيلي أن معظم الملفات المطروحة في المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس باتت “شبه محسومة”، مشيرًا إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية المتبقية تتعلق بعمق التواجد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بعد الاتفاق.
وبحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أوضح المصدر أن إسرائيل تطالب بالحفاظ على وجود عسكري ضمن نطاق يتراوح بين 1.2 إلى 1.5 كيلومتر على طول محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، في حين تُصرّ حماس على تقليص المسافة إلى 800 متر فقط، معتبرة ذلك انتهاكًا للسيادة ومهددًا لسلامة أي اتفاق مستقبلي.
وقال المصدر: “سيتم حلّ هذا الوضع وإغلاقه في النهاية”، مشيرًا إلى تقدّم ملموس في الملفات الأخرى، وخصوصًا ما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم ضمن الصفقة المرتقبة. وأكد أن إسرائيل أبدت مرونة في هذا الجانب، بما يتماشى مع رغبة الوسطاء في تذليل العقبات المتبقية.
ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة عن وصول مبعوثها الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة، في مسعى لتسريع وتيرة التقدم في المفاوضات ودفع الأطراف نحو صيغة نهائية لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.