قال مصدر مصري رسمي لشبكة CNN، يوم الاثنين، إن السلطة الوطنية الفلسطينية تستلم إدارة معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.
ومعبر رفح هو النقطة الحدودية الوحيدة بين غزة ومصر، وكان الطريق الوحيد للدخول والخروج من القطاع عندما لم يكن تحت سيطرة إسرائيل، حتى سيطرت عليه القوات الإسرائيلية في مايو/أيار عام 2024، بعد أن وصلت حملتها العسكرية إلى الحافة الجنوبية لغزة.
وتعرض المعبر لأضرار جسيمة بعد العملية الإسرائيلية.
وأثارت استعادة السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح انتقادات من زعيم أقصى اليمين الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي وصفه الأمر بأنه انتهاك “للوعود والمبادئ”، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يتراجع مرة أخرى”.
وقال بن غفير في بيان صادر عن المتحدث باسمه: “تسمح الحكومة (الإسرائيلية) للسلطة الفلسطينية – الكيان الذي يدفع رواتب للمسلحين – بالسيطرة على بوابة غزة. إلى أي مدى يمكننا أن ننحدر؟”
وأُعيد فتح المعبر، السبت، طبقًا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مما منح بعض الفلسطينيين الذين هم بحاجة للعلاج فرصة للمغادرة من القطاع.
والأحد الماضي، نُقل عشرات المرضى عبر المعبر لأول مرة منذ تسعة أشهر، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، بحسب مقطع فيديو شاهدته شبكة CNN. وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن ما يتراوح بين 12 ألفا إلى 14 ألف شخص ما زالوا بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة.
على جانب أخر ، نشرت مواقع اخبارية صورا من داخل معبر رفح البري؛ ظهر فيها افرادا من جيش الاحتلال، برفقة طاقم الشؤون المدنية في غزة، والبعثة الأوروبية الدولية.