ثابتشؤون (إسرائيلية)طوفان الأقصى

“معاريف”: اغتيال محمد السنوار يُحدث ثلاث أزمات لحماس مع قطر ومصر وسكان غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

اغتيال محمد السنوار.. أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز “الشاباك“، يوم السبت، رسمياً اغتيال محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، إلى جانب عدد من القادة، خلال استهداف مجمع قيادة وسيطرة تابع للحركة يقع أسفل المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إن العملية التي وصفتها بـ”التكتيكية” تحمل في طياتها تداعيات استراتيجية بعيدة المدى، خصوصاً على المشهد السياسي والأمني في قطاع غزة والعلاقات الإقليمية المحيطة بحركة حماس.

وبحسب الصحيفة، فإن اغتيال محمد السنوار أدى إلى ثلاث مشكلات رئيسية للحركة:

  1. أزمة داخلية في غزة: حيث قد يؤدي غياب السنوار إلى اهتزاز في سيطرة الحركة على الشارع الغزّي وإضعاف قبضتها الأمنية.

    قناة واتس اب الخامسة للأنباء
  2. توتر في علاقات حماس مع قطر: والتي ترتبط بعلاقات سياسية ومالية مع الحركة.

  3. تدهور العلاقة مع مصر: التي تلعب دوراً محورياً في الوساطات والملفات الأمنية المتعلقة بغزة، وخصوصاً في ظل التغيرات التي قد تطرأ على القيادة الحمساوية بعد هذا الاغتيال.

وأشارت معاريف إلى أن إسرائيل تريثت طويلاً قبل الإعلان عن اغتيال محمد السنوار وقادة آخرين، في ظل تعقيدات المشهد داخل غزة، وتقييم مدى التأثير العملياتي والسياسي للخطوة.

تغيير في قيادة حماس الميدانية

وفي ظل فراغ القيادة، كشفت الصحيفة أن عز الدين الحداد، قائد لواء غزة، يتولى حالياً رئاسة الحركة ميدانياً في القطاع، مشيرة إلى أنه أصبح على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل.

محمد السنوار.. شخصية محورية

يُعد محمد السنوار أحد أبرز القيادات العسكرية التاريخية في كتائب القسام، وقد لعب دوراً محورياً في تخطيط وتنفيذ عملية 7 أكتوبر 2023. وعقب اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه قائداً عاماً للجناح العسكري بقرار من شقيقه يحيى السنوار، القائد السياسي لحماس في غزة.

طوال فترة عمله، كان السنوار أحد الأركان الأساسية في إعادة هيكلة وتعزيز قدرات كتائب القسام، وساهم في رسم السياسات العسكرية والاستراتيجية للحركة. وشغل سابقاً منصب قائد لواء خان يونس، كما ترأس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان من بين المتورطين في التخطيط لاختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى