محليات

مقاومون بالضفة يتهمون السلطة باغتيال مطارد من كتيبة طولكرم

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

اتهمت كتيبتا مخيم طولكرم ومخيم نور شمس أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باغتيال المقاوم المطارد أحمد أبو الفول.

وكانت مصادر محلية أفادت بمقتل أحد مقاتلي كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس برصاص عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

ونقلت المصادر عن شهود عيان قولهم إن عناصر الأجهزة الأمنية حاصرت المركبة، ثم أطلقت عليها النيران، ما أدى إلى إصابة المقاوم بجروح خطيرة، ومن ثم فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى.

ووصف بيان لكتيبتي طولكرم ونور شمس، ما جرى بـ”جريمة مشابهة لما تنفذه قوات الاحتلال من اغتيالات بحق المقاومين أمثال جهاد شحادة وعز الدين عواد وإخوانهم في طولكرم والشيشاني وإخوانه في نابلس”.

ووصف البيان أجهزة أمن السلطة بـ”الخائنة بما تنفذه من جرائم بشعة وملاحقة وتسليم المقاومين”.

ودعا البيان الشعب الفلسطيني للخروج بمسيرات غضب وعصيان, على ما وصفه بنظام السلطة الفاسد.

وأشار البيان إلى أن أبو الفول شارك في التصدي لقوات الاحتلال في كل اقتحاماتها لمخيمي طولكرم ونور شمس.

من جانبها، نعت حركة حماس أحمد أبو الفول، وأدانت إطلاق أجهزة أمن السلطة النار تجاه المقاومين، واستنكرت “اعتداءات أجهزة أمن السلطة على أبناء شعبنا ومقاومينا”.

وأكدت حركة حماس أن “ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية عار سياسي وسقوط وطني لا يخدم إلا الاحتلال”.

وطالبت حماس بتحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء “إنهاء هذه الممارسات المرفوضة ووضع تلك الأجهزة في مسارها الصحيح”.

من جهته، قال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات، إنه في سياق العمل المعتاد والمناط بأجهزة الأمن الفلسطينية لحماية أمن المواطنين وأثناء وجود دورية من قوات الأمن على دوار السلام في مدينة طولكرم قام أحد الأشخاص باستهداف أفراد الدورية بإطلاق النار المباشر عليهم.

وأضاف: “وفي إطار التعليمات المستدامة لقوى الأمن لدرء المخاطر والتدرج باستخدام القوة بما يتناسب مع حجم الخطر الذي تتعرض له قوى الأمن، قام الأفراد بالرد على مصدر اطلاق النار، الذي أدى لإصابة مطلق النار عليهم وتم نقله لمستشفى رفيديا للعلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى