مقررة أممية: الأدلة تظهر تعذيب أسرى من غزة عام 2024 و”إسرائيل” خارج المساءلة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قالت المقررة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة “إن الأدلة تظهر تعذيب معتقلين فلسطينيين من غزة منذ فبراير 2024”.
وأكدت المقررة في تصريح صحفي يوم الاثنين، أن “إسرائيل” تبقى بمنأى عن المساءلة، تجاه هذه الجرائم.
وكانت صحيفة “غارديان” قد نشرت تقريراً حصرياً يكشف عن اعتقال “إسرائيل” عشرات الفلسطينيين من غزة في سجن تحت الأرض يُدعى “راكيفت”، حيث يُحرم الأسرى من ضوء الشمس والطعام الكافي وأي تواصل مع عائلاتهم أو العالم الخارجي.
ويستند التقرير إلى شهادات محامين من اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في “إسرائيل” (بكاتي)، والذين زاروا السجن وتحدثوا إلى اثنين من الأسرى المدنيين.
ويؤكد التقرير أن كثيراً من الأسرى مدنيون بالكامل، وأن المحاكم الإسرائيلية تمدد اعتقالهم في جلسات فيديو قصيرة دون حضور محامين، وتبرر ذلك بعبارة واحدة “حتى نهاية الحرب”.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025 -الذي أفرجت بموجبه “إسرائيل” عن 1700 أسير من غزة دون تهم- فإنه لا يزال أكثر من ألف آخرين رهن الاعتقال.





