منسق أممي يحذر من تدهور للوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة

حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، من وجود تدهور متسارع للوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” منذ 14 شهرا.

وأعرب هادي، في بيان اليوم الجمعة، عن قلقه من تدهور الوضع الأمني والإنساني في غزة، مبينا أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت في الأيام الماضية عن سقوط العديد من الضحايا، من بينهم نساء وأطفال، معتبراً ذلك “تذكير إضافي بالتكلفة البشرية التي لا تُحتمل للحرب“.

وأشار هادي إلى أن البيئة غير الآمنة بشكل غير مقبول في غزة، تستمر في التأثير سلبًا على قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف: “الهجمات التي تقوض العمليات الإنسانية غير مقبولة. إنها تهدد بقاء أولئك الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة“، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، مضيفا: “نعمل على مدار الساعة لتوفير المساعدات الحيوية للعائلات التي لا تملك أي شيء بعد 14 شهرًا من الحرب“.

وطالب بضمان حماية المدنيين، ومرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون أي عراقيل، وأن هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الفظائع، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، والحفاظ على حياة وكرامة جميع الناس في المنطقة.

ودخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، اليوم الجمعة، يومها الـ 434 تواليًا، تزامنًا مع ارتكاب جرائم جديدة بحق النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع.

وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 44 ألفًا و875 شهداء، بالإضافة لـ 106 آلاف و454 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة اليوم.