من هو القيادي “فؤاد شكر” الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، في محاولة لاغتيال عضو المجلس العسكري الأعلى لحزب الله، والمستشار المقرّب من حسن نصر الله القيادي “فؤاد شكر”، الذي اتهمته إسرائيل بمسؤوليته عن تنفيذ ضربة مجدل شمس.

أشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن القيادي في حزب الله، فؤاد شكر وأسمه الحركي “الحاج محسن”، هو المستهدف في الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء.

وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ غارة جوية في الضاحية الجنوبية في بيروت، ضد “قائد حزب الله المسؤول عن قتل 12 طفلا في مجدل شمس”، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، ولا يزال مصيره مجهولاً بعد الضربة.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر، أن الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر.

وأوضح مصدران أمنيان لـوكالة رويترز، نجاة القائد الكبير بحزب الله الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

من هو القيادي “فؤاد شكر” الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟

المستشار العسكري لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ويعتبره الإسرائيليون الرجل الثاني في حزب الله.

– عضو المجلس العسكري الأعلى لحزب الله، ومستشار مقرّب من حسن نصر الله (وفق الإعلام العبري)

– يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب.

– مطلوب للاحتلال منذ أكثر من 40 عاماً.

– الاحتلال وضع مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، لمن يُدلي بمعلومات عنه (بحسب وسائل إعلام عبرية).

– لعب “فؤاد شكر” دورا محوريا في عملية التفجير عام 1983 التي استهدفت ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، ما أدى لمقتل أكثر من 240 جندياً أمريكياً.

– حتى الآن “إسرائيل” لا تؤكد نجاح اغتيال، وحزب الله يتلزم الصمت بعد القصف.