من هو سعيد ايزادي ويكيبيديا ؟؟
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

من هو سعيد ايزادي ويكيبيديا ؟؟.. اغتيال ايزادي لم يكن ضربة عسكرية فحسب، بل رسالة سياسية وأمنية معقدة، خصوصًا أنه يُعد مسؤول ملف فلسطين في فيلق القدس، ويمثل همزة الوصل بين الحرس الثوري وحركات المقاومة في غزة، بما في ذلك يحيى السنوار، القائد السابق لحماس، والذي قُتل أيضًا في عملية سابقة.
من هو سعيد ايزادي ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
يُعرف سعيد ايزادي داخل الأوساط العسكرية والأمنية الإيرانية بلقب “مهندس الدعم اللوجستي لغزة”، وقد تولى خلال السنوات الأخيرة إدارة وحدة الحرس الثوري المخصصة للتنسيق مع الفصائل الفلسطينية، عبر خطوط مفتوحة مع حزب الله في لبنان وسوريا.
ايزادي ليس فقط جنرالًا ميدانيًا، بل شخصية استخباراتية ذات طابع خاص، كان يشرف على تمرير المعلومات والتجهيزات والتقنيات المتطورة إلى الفصائل المسلحة، ويُعتقد أنه كان طرفًا مباشرًا في التخطيط للعمليات التي نُفذت في السابع من أكتوبر، والتي شكلت نقطة تحوّل في المواجهة بين إسرائيل والمقاومة.
لحظة الاغتيال: ماذا حدث داخل شقته؟
بحسب مصادر محلية وإعلامية متقاطعة، تم استهداف شقة سعيد ايزادي في حي سكني معروف بمدينة قم عبر عبوة مزروعة مسبقًا أو طائرة مسيّرة، وهي فرضيتان لم يُحسم أي منهما حتى الآن. وتمت العملية في ساعة مبكرة من الصباح أثناء وجوده وحيدًا، فيما انتشرت تسجيلات مصورة على الإنترنت تُظهر أعمدة دخان تتصاعد من المبنى المستهدف.
مصادر استخباراتية إسرائيلية لم تؤكد مسؤوليتها بشكل رسمي، لكنها ألمحت إلى أن “العملية تأتي في إطار الدفاع الاستباقي”، بينما ألمحت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهدف كان منخرطًا في “تنسيق مباشر لهجوم 7 أكتوبر على مستوطنات الجنوب”.
علاقة سعيد ايزادي بيحيى السنوار
كان اسم سعيد ايزادي قد ورد أكثر من مرة في وثائق استخباراتية تتعلق بالعلاقات بين إيران وحماس، وكان معروفًا بعلاقته الوثيقة مع الشهيد يحيى السنوار، الذي قُتل في عملية إسرائيلية نوعية العام الماضي.
وتشير تقارير استخباراتية إلى أن ايزادي التقى بالسنوار أكثر من مرة في لقاءات سرية بسوريا ولبنان، وشارك في إعداد هيكل الدعم الاستراتيجي والمالي لغرفة العمليات المركزية المشتركة للمقاومة.
هل هناك اختراق أمني داخل إيران؟
أثارت العملية موجة من التساؤلات الحادة داخل إيران، خاصة أن المدينة التي نُفذت فيها الاغتيال، قم، تُعد من أكثر المدن تأمينًا بعد طهران. وقد علّق محللون إيرانيون بأن وجود عناصر من الموساد داخل إيران لم يعد افتراضًا بل واقعًا، في ظل ما وصفوه بـ”سلسلة من الاغتيالات التي لم تُقابل حتى الآن برد ردعي حقيقي”.