أسرى فلسطينطوفان الأقصى

اليوم العالمي لحرّيّة الصّحافة في زمن الإبادة الجماعية.. مؤسسات الأسرى : الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفياً فلسطينياً

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إنّ الاحتلال نفّذ جرائم مروعة بحقّ الصحفيين الفلسطينيين في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، والعدوان الشامل على شعبنا في كافة أنحاء فلسطين، فكانت هذه المرحلة الأكثر دموية بحقّ الصحفيين، مقارنة مع فتارت سابقة شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبيّة، واستنادًا لمعطيات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد أدى استهداف الاحتلال لصحفيين إلى استشهاد (135) صحفيًا فلسطينيًا.

وأضافت المؤسسات في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرّيّة الصّحافة الذي يصادف الثالث من أيار/ مايو من كل عام، “إن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، شكّل وما يزال أبرز السّياسات التي انتهجها الاحتلال على مدار تاريخه، هذا عدا عمليات الاغتيال التي انتهجها والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق، فمنذ بداية حرب الإبادة الجماعية، شكّل استهداف الصحفيين محطة فارقة في تاريخ الصّحافة الفلسطينية خاصّة في غزة، ولم يكتف الاحتلال باستهدافهم خلال أداء عملهم الصحفيّ، بل عمل بشكل ممنهج على استهداف عائلاتهم، حيث ارتقى العديد من الصحفيين وعائلاتهم خلال الإبادة، وذلك في إطار عمليات الانتقام منهم، فقد حوّل الاحتلال عائلاتهم إلى هدفًا وأداة لتهديديهم والانتقام منهم، في محاولة مستمرة لإسكات أصواتهم واغتيال حقيقة وتفاصيل الإبادة الجماعية في غزة.”

وتجدد مؤسسات الأسرى مطالبها بالإفراج العاجل عن الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، والكشف عن مصير صحفي غزة المعتقلين والذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري، كما وتطالب هيئة الأمم المتحدة، وكافة المؤسسات الدولية، لتحمل مسؤولياتها تجاه الجرائم التي ينفّذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين، وعدم الاكتفاء بنشر التقارير والشهادات والإعلان عنها والتحذير منها، فبعد نحو 7 شهور من الإبادة واستمرارها، فإن كل ذلك فقد معناه، مع تجاهل الاحتلال المدعوم من قوى دولية واضحة، المجتمع الإنساني، وأصوات الأحرار التي تتعالى من أجل الحق الفلسطيني في تقرير مصيره.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى