الرئيسية

ناصر القدوة: السلطة تتحمل مسؤولية اختطاف المطلوبين وإشعال نيران الفتنة في نابلس

الخامسة للأنباء – غزة

أكد رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي، ناصر القدوة، اليوم الثلاثاء، أن اعتقال الاجهزة الامنية الفلسطينية، التابعة للمجموعة المتنفذة في مقاطعة رام الله، للشابين مصعب اشتية، وعميد طبيلة، المطلوبين للاحتلال أمر مشين وخيانة لتضحيات أبناء الأجهزة الأمنية ويستدعي وقفة وطنية حاسمة لمواجهة هذا التساوق المفضوح مع الاحتلال.

كما وقال القدوة، إن خروج الآلاف في نابلس استنكاراً ورفضاً لهذا الاختطاف، في تأكيد لا لبس فيه أن نابلس جبل النار لا تقبل هذا الانحراف ولن تكون إلا سنداً وساتراً منيعا لمن يقاوم المحتل وللبوصلة الوطنية التي يجب ألا تشير إلا للقدس.

ولقد حذرنا مراراً وتكراراً من هذا الانهيار القيمي الذي يتجسد أمام أعيننا في الاعتقال السياسي والسطوة الأمنية وحكم الفرد والابتعاد عن أجندة وطنية جامعة قادرة على مواجهة العدوان الاحتلالي المتصاعد ضد أبناء شعبنا. المطلوب الآن وقفة جادة من أبناء فتح ومعهم كل الصادقين في الوطن لحقن الدماء وحماية النسيج الاجتماعي وإعادة تصويب الوضع العام ليكون رافعة للنضال الوطني ضد الاحتلال والاستعمار.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

كما وتتحمل الجهات الحاكمة ارتقاء الشهيد فراس يعيش والإصابات العديدة في صفوف المواطنين وإشعال نار فتنة تصيب شعبنا في مقتل وتزيد من حالة الانحطاط السياسي القائم. يجب إطلاق سراح الشابين اشتية وطبيلة فوراً ووقف الانزلاق لمربع مواجهة الشارع الفلسطيني بدلا من تأدية واجب حمايته والدفاع عنه.

وتقدم القدوة، بالعزاء لشعبنا وآل يعيش الكرام بارتقاء ابنهم الشهيد فراس يعيش. له الرحمة والغفران وللجرحى دعواتنا الصادقة بالشفاء العاجل والتام. حمى الله فلسطين وشعبنا من الفتنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى