الرئيسية

نتنياهو يلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث خطة ترامب وتعزيز الشراكة الإقليمية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه مع رئيس المخابرات المصرية بالقدس. وناقشا خلال الاجتماع دفع خطة الرئيس ترامب، والعلاقات الإسرائيلية المصرية، وتعزيز السلام بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا إقليمية أخرى”.

وتتمثل الاستراتيجية في تعزيز العلاقات والتقارب مع مصر لإعطائها مكانة بارزة وإبعاد ما وصفته صحيفة معاريف الإسرائيلية النفوذ التركي .

ويأتي لقاء نتنياهو مع رئيس المخابرات المصرية على خلفية تقرير لقناة كان 11 مفاده أن حماس تشارك سرا، وبعلم وسطاء عرب، ومن بينهم مصر، في تشكيل حكومة تكنوقراطية تدير قطاع غزة بعد الحرب.

يُسلّط المستشرق الدكتور إيدي كوهين الضوء على المصالح المصرية في سياق إسرائيل وقطاع غزة: “لولا قضية غزة، لما سمع أحد بمصر. السيسي يستغل غزة لتعزيز مكانته ومكانته. قضية غزة، من وجهة نظر مصر، تتلخص في رغبتهم في استمرار الوضع على ما هو عليه دون إيجاد حل”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

يوضح كوهين أن “قطر تنخرط في هذه الجبهة باختراعاتها المالية. لن تبدي مصر أي مقاومة للقوات التركية أو القطرية طالما أن القطريين يدفعون المال لمصر، تحت غطاء إعادة إعمار غزة. كل الأموال تذهب إلى الجنرالات المصريين وليس إلى السيسي”.

في الوقت نفسه، تعمل مصر على دفع عجلة قرار في مجلس الأمن يُقرّ إنشاء قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات في غزة، بقيادة مصر، تُساهم في إعادة إعمار القطاع وتُشرف على أموال المساعدات، ولكن دون سيطرة أجانب عليها. وأكد وزير الخارجية المصري في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشيونال” أن نجاح العملية يعتمد على استمرار المشاركة الأمريكية والتنفيذ الكامل لالتزامات الطرفين.

ووفقًا لتقريرٍ في صحيفة “الأخبار” ، تتقارب مصر وإسرائيل مجددًا، وتسعى جاهدةً لتجديد العلاقات الدبلوماسية، شريطة استمرار الهدوء وفتح معبر رفح. وتدرس مصر تعيين سفير لها في تل أبيب، ودمج هذه الخطوة في المبادرة الأمريكية للتسوية السياسية. وتؤكد القاهرة أن حماس تُشكل تهديدًا مباشرًا، وأن بعض المشاريع الاقتصادية مع إسرائيل مُجمّدة مؤقتًا، ولكن من الممكن استئنافها في حال استمرار الاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى