ثابت

نتنياهو يلوّح بعملية عسكرية كبرى إذا فشلت الوساطة مع حماس

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأحد، أن إسرائيل وجهت رسالة حادة إلى الوسطاء تطالب فيها بإعادة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات، ملوّحة ببدء عملية عسكرية لاحتلال مدينة غزة في حال استمرار الرفض.

وأكدت المصادر أن الرسالة الإسرائيلية تضمنت إنذارًا واضحًا: “إما عودة حماس للمحادثات، أو الشروع في المرحلة الأولى من احتلال غزة قريبًا”، مشيرة إلى أن هذه التهديدات لم تُقنع الحركة حتى الآن بالعودة إلى التفاوض.

وبحسب المصادر، فإن خيار التوصل إلى صفقة جزئية ما يزال مطروحًا على الطاولة. وفي المقابل، تخضع قيادة حماس لضغوط مكثفة من مصر وقطر وتركيا لدفعها نحو صياغة تفاهمات أولية بعد التهديدات الإسرائيلية. وأوضحت المصادر أن قيادة الحركة مددت بقاءها في القاهرة، فيما يواصل محمد درويش، رئيس مجلس شورى حماس، مشاوراته في تركيا بشأن سبل الوصول إلى اتفاق، ومن غير المتوقع اتخاذ قرار حاسم قبل عودته إلى الدوحة.

في السياق ذاته، كشفت القناة 12 العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبدي “إصرارًا” على السيطرة على غزة، ومن المرجح أن يوافق هذا الأسبوع على الخطط العملياتية، وسط توقعات بعقد اجتماع لمجلس الوزراء أواخر الأسبوع. وأشارت القناة إلى أن أي مرونة من جانب حماس قد تفتح الباب أمام صفقة تدريجية تُعرض على المجلس الوزاري للتصويت، مع ترجيحات بحصولها على أغلبية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

غير أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر يعارض هذا المسار، ويجري محادثات مع الإدارة الأميركية لدفع نحو إعلان شامل بإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن، في إطار اتفاق قد يُطرح خلال شهر، وربما في سبتمبر المقبل، بما يغني عن توسيع العملية العسكرية.

وفي موازاة ذلك، تواصلت الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية، حيث خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في مختلف المدن، الأحد، للمطالبة بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن المحتجزين في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى