نعيم قاسم: حزب الله تجاوز الضربات الإسرائيلية وسنواصل المعركة ضد الاحتلال
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
قال نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، إن الحزب قد تخطى الضربات الموجعة التي تلقاها من الاستهداف الإسرائيلي، وتم تأمين بدائل قيادية في جميع المواقع دون استثناء. وأكد أن أمينًا عامًا جديدًا سيُنتخب خلفًا لحسن نصر الله، وفق الآليات التنظيمية المعمول بها.
في ظهوره الثاني منذ اغتيال حسن نصر الله، أضاف قاسم اليوم الثلاثاء أن الحزب يواصل العمل والقيادة بدقة وانضباط، دون أي فراغ في المواقع القيادية. وأشار إلى أن البدلاء في المواقع التي فقدت مسؤوليها نتيجة الاستهداف الإسرائيلي هم من الرعيل الأول المؤسس، ومن بينهم عناصر تمتلك خبرات واسعة.
وأشار قاسم، بمناسبة مرور عام على الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى أن رد الفعل الإسرائيلي على عملية “طوفان الأقصى” يهدف إلى إنهاء المقاومة الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني. واعتبر أن الدعم الأميركي والغربي لإسرائيل هو ما يطيل أمد الحرب، لافتًا إلى أن ما يجري ليس قتالًا بل “قتل للإنسانية”، واصفًا الولايات المتحدة وأوروبا كشريكين في هذه الجرائم.
وأوضح أن حزب الله فتح جبهة لبنان ضد إسرائيل للتخفيف عن غزة والدفاع عن لبنان. كما انتقد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يؤآف غالانت حول “شرق أوسط جديد”، مؤكدًا أن حزب الله يحقق إنجازات يومية كبيرة عبر إطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات.
وفي رسالة لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، قال قاسم: “ستفشل طالما استمررت”، مضيفًا أن مقاتلي حزب الله أثبتوا جدارتهم في الميدان.
وأكد قاسم أنه قبل الحديث عن وقف إطلاق النار، لا مجال لأي نقاش آخر، مشددًا على أن حزب الله لن يستجدي أي حلول وأن “الحرب هي لمن يصرخ أولًا”. كما أعرب عن دعمه للحراك السياسي بقيادة نبيه بري لتحقيق وقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته في جنوب لبنان بمشاركة فرقة عسكرية رابعة، مشيرًا إلى اغتيال القيادي في حزب الله، سهيل حسين حسيني، في غارة على بيروت. في المقابل، أعلن حزب الله تنفيذ عدة عمليات ضد أهداف إسرائيلية، بما في ذلك استهداف تجمعات عسكرية في مستعمرات شمال فلسطين المحتلة.