نعيم قاسم : قصف بيروت ثمنه قصف وسط تل أبيب والتفاوض مرهون بحفظ سيادة لبنان
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
توعد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مساء اليوم الأربعاء في كلمة مسجلة ، بقصف “وسط تل أبيب” ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت وأدت لاستشهاد المسؤول الإعلامي في الحزب.
وقال نعيم قاسم “لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الاسرائيلي دون أن يدفع الثمن. والثمن وسط تل أبيب. آمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة”.
وشدد قاسم، قائلا “العدو الإسرائيلي اعتدى على العاصمة بيروت أثناء اغتيال محمد عفيف، وعليه أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب .
ورهن قاسم المسار التفاوضي مع إسرائيل بمدى جدية نتنياهو ، ووقف إطلاق النار وحفظ السيادة اللبنانية ، ووفق هذه الشروط سيوافق الحزب على الاتفاق.
وأكد أن الحزب “واجه معركتين الأولى إسناد غزة والثانية ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، وقمنا بواجب الإسناد لغزة آخذين بعين الاعتبار الظروف في لبنان”.
وأضاف قاسم “المقاومة تقاتل الجيش حيث يتقدم و ليس مهماً أن يقال إن الجيش الإسرائيلي دخل قرية أو خرج منها المهم كم قتل منه”.
وتابع”لدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة”، متابعاً: “أعددنا لمعركة طويلة، ونتفاوض حالياً ليس تحت النار كما يقال، لأن إسرائيل أيضاً تحت النار .
وأكد قاسم: “أن الحزب استطاع أن يسترد عافيته بعد الخسائر التي تكبدها، ويقاتل العدو حيث يتقدم”، مشدداً على أن “وزير الخارجية الإسرائيلي غيّر الأهداف حين قال إن الهدف ليس تدمير”.
وأشار الأمين العام أن إسرائيل من تعاني من حرب الاستنزاف وليس الحزب ولن نعلق المواجهة في الميدان مع استمرار المفاوضات”.
وأكد نعيم قاسم: “قادرون على الاستمرار بالوضع الميداني القائم لمدة طويلة.. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل.. وهدفنا منع استقرار الجيش الإسرائيلي داخل لبنان وحققنا انتصارات بذلك .